الأخبارالانتاجخيول

الحصان المصري “يكسب”:  6 ألوان و5 سلالات… والفحل “نظير” حدوتة القوة

 

الحصان العربي المصري في الوقت الحاضر، يعد من أهم وأقوى سلالات الخيول في العالم  كما يعد من أجمل الخيول الموجودة على الإطلاق. فشكل جسمه يعد روعة في الجمال والتناسق، إذ يتراوح ارتفاعه من 150 إلى 160 سم، ولونه إما رمادي، أو أشهب، أو بني، أو أسمر، أو أشقر، أو أدهم.

وقال يحيي الطحاوي خبير الجمال في الخيول، أن سلالات الحصان العربي المصري، تضم 5 سلالات هي الصقلاوية والدهمانية والكحيلانية والعبيانية والهدبانية”، موضحا انه يعد مصدرًا هامًّا من مصادر توليد أفضل وأنقى وأجمل سلالات الخيل في العالم كله وكذلك أسرعها. فهو يجمع بين جمال الهيئة، وتناسب الأعضاء، ورشاقة الحركة، وسرعة العدو من جهة، وحدة الذكاء، والمقدرة العالية على التّكيُف، وسلاسة القيادة، وعلو الهمة، من جهة أخرى.

وأضاف الطحاوي ان المحدد الاساسي للخيول العربية المصرية هي فحولة الذكر، حيث يأتي ذكر الفحل نظير الشهير الأكثر تألقًا في مجال تربية الخيول العربية على الإطلاق، وهو من إنتاج الجمعية الملكية الزراعية في مصر “محطة الزهراء”، فحتى يومنا هذا حقق أبناؤه الشهرة مثل: أسوان من الاب نظير والام يسرية، و التي ترأس قائمة الفحول المستخدمة في التربية . وطوال 20 عاما، استطاع أن يقدم الفحل أسوان الكثير و أن يضفي أعلى درجات النموذجية لذريته.

وأوضح الطحاوي:” لم يأت فحل آخر ليتفوق على الفحل نظير، فقد أنتج ستة فحول متساوية في الجودة والقدرة الإنتاجية، بما فيهم الفحل أسوان، وهي علاء الدين، هدبان إنزاحي، وغزال ، ومرافق، و  ابن حليمة، وحليم شاه، فجميع الخيول المصرية الاصيلة هي خيول عربية أصيلة، إرتبطت ببحث مصر علي مدار تاريخها عن الخيول العربية النقية والحفاظ عليها من خلال منظومة خاصة للتربية، وظلت مصر تاريخياً لفترات طويلة تستجلب الخيول العربية من صحراء فلسطين والجزيرة العربية عوضاً عن كونها مصدراً للخيول النقية الأصيلة”.

وقام السلطان الناصر محمد بن قلاوون والسلطان الظاهر برقوق في فترة دولة المماليك باستيراد العديد من الخيول من الجزيرة العربية. فيما إنتقلت الخيول العربية الاصيلة إلي مرحلة الاهتمام الكبير خلال الفترة التي تولي فيها محمد علي باشا, فقد أنشأ مزرعة خاصة تتولي شئون تحديد السلالات العربية من الخيول، في بداية القرن التاسع عشر عن طريق استيراد عدد قليل من أنقى السلالات العربية من شبه الجزيرة العربية وذلك بعد عام 1811. استمر من بعده ابنه إبراهيم باشا ثم حفيده عباس حلمي الأول في الاستيراد والاهتمام بسلالات الخيول العربية الأصيلة. لم يكن إلهامي باشا بن عباس حلمي بنفس الاهتمام بالخيول العربية وقام ببيعها, حيث إشتري معظمها علي باشا شريف والاهتمام بها, وبلغ عددها عند وفاته 400  من الخيول العربية الاصيلة بيعت بمزاد علني.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى