الأخبار

وزير الزراعة: “الانفتاح الاقتصادي” تسبب في تدهور مكانة القطن المصري

قال الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي أن سياسة الانفتاح الاقتصادي ساهمت في تدهور مكانة القطن المصري، وهذه السياسة أدت إلي عزوف الفلاحين عن زراعة المحصول، وحدثت مشكلة تلوث بذرة القطن بسبب خلط الاصناف بين مختلف المحافظات،موضحا ان مصر كانت تزرع اكثر من مليوني فدان في ستينيات القرن الماضي، وشكل العصب الرئيسي لحياة الفلاح المصري ومصدرا لافراحه.
وأضاف البنا في كلمته خلال الاحتفال الذي نظمته جمعية “هيا” لتنمية وتطوير الصادرات البستانية إن المساحات المنزرعة بالقطن العام الماضي بلغت 129 الف فدان ، مشيرا إلي ان المساحة تضاعفت حتي بلغت الموسم الحالي 225 ألف فدان.
وأوضح البنا إن القطن كانت له قيمة مضافة، خاصة أن الفدان يعطي 160 كجم زيوت، و460 كجم من “الكسب” اللازم كعلف للإنتاج الحيواني، مشيرا إلي أن سياسة الانفتاح الاقتصادي تسببت في تدهور مكانة القطن المصري، لدرجة ان هذه السياسة دفعت الكثير لترديد مقولة ” شراء العبد ولا تربيته”، في إشارة إلي أن الاستيراد أقل تكلفة من الاعتماد علي الأنتاج المحلي.
أضاف الوزير ان الدولة تستهدف مضاعفة المساحات المنزرعة بالقطن خلال الاعوام المقبلة لتلبية احتياجات المغازل المحلية، موضحا ان الحكومة لجأت إلي تطبيق منظومة لإصلاح ملف القطن، لإستعادة عافيته.
ولفت “البنا”، إلي إنه صدر قرار جمهوري بموجبه تكون وزارة الزراعة هي المسئولة عن إستلام أقطان الإكثار التي يتم إستخراج تقاوي القطن من المساحات المنزرعه بالمحصول، حتي ينعكس علي توفير تقاوي “معتمدة” تحقق زيادة الانتاجية من القطن، بالإضافة إلي موافقة الحكومة علي تحديث 6 محالج للقطن.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى