الأخبارالمياه

مصادر: صعوبة التعرف علي ملامح الفيضان الحالي للنيل

ذكرت مصادر معنية بملف مياه النيل، انه من الصعب تحديد مؤشرات فيضان النيل الجديد على الهضبة الاثيوبية خلال الفترة الحالية، نظراً لتفاوت معدلات سقوط الامطار خلال هذه الفترة، خاصة ان الفيضان يمر بدورة زمنية يبلغ مداها الزمني ٢١ عاما، تتباين خلالها معدلات سقوط الامطار ما بين “المتوسط والعالى والضعيف”.
ياتي ذلك بينما شهدت العاصمة السودانية الخرطوم فجر الاحد الماضي وحتى ظهر الثلاثاء الماضي سقوط امطار غزيرة مع بدء السنة المائية في الخرطوم والتى تبدأ في شهر يوليو من كل عام والمعروف بالفيضان الاول في السودان، وشهدت العديد من الولايات امطار رعدية، فيما أعلنت وزارة الرى والموارد المائية عن بدء الاستعدادات المصرية والسودانية لموسم فيضان النيل الجديد، للسنه المائية الجديدة 2017- 2018.

يأتي ذلك بينما اكدت مصادر معنيه بملف المياه إن السودان بدأت تفريغ سدودها علي مسار النيل الازرق استعداداً لبدء تخزين مياه فيضان النيل الجديد، علي ان تستمر فترة التخزين للموسم الجديد علي مدار فترة الفيضان التي تستمر اكثر من 3 اشهر، مشيرة إلي أن التنسيق المصري مع الجانب السودانى يشمل إعداد تقرير يومي عن حالة الفيضان خلال رحلته من اثيوبيا وحتي السودان، ثم بحيرة ناصر والسد العالي، مع مراجعة تقارير الارصاد الجوية وصور الاقمار الصناعية التي يتم تحليلها علي مدار 24 ساعة من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع لوزارة الري، لتدقيق حالة الفيضان.
وأوضحت المصادر أن مصر تراقب عن كثب مرحلة تفريغ السدود السودانية علي مجري النيل الرئيسي، من خلال بعثه الري المصري بالخرطوم، كما تقوم برصد الموقف من خلال “محطة الديم” الواقعة علي الحدود السودانية – الأثيوبية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى