أسمدة و مخصباتالأخبار

نقيب الفلاحين : ازمة “طاحنة” فى الاسمدة.. وأرقام مديريات الزراعة “مضروبة”

حذر حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين من وجود نقص حاد فى الاسمدة المدعمة حيث وردت الي النقابة العامة للفلاحين العديد من شكاوى الفلاحين من مختلف محافظات الجمهورية وخاصة بالصعيد يعانون من نقص الأسمدة المقررة للموسم الزراعي الصيفى الحالي مثل الذرة والقطن والأرز و قصب السكر و حتى الأن لم يتسلم سوى 50 % من الحصص المقررة مما يهدد محاصيلهم بالتلف ويدفعهم الى اللجوء للسوق السوداء لتوفير احتياجاتهم من الاسمدة مما ادى الى ارتفاع اسعارها بشكل مبالغ فيه وذلك في ظل ظروف الفلاحين الصعبة .

وانتقد حسين عبدالرحمن أبوصدام فى بيان له اليوم الثلاثاء، ما تردده وزارة الزراعة من عدم وجود أزمة أسمدة، أو أنها متوفره في الجمعيات الزراعية بالمحافظات بالمخالفة للواقع مؤكداً ان الازمة موجودة والمسئولين لا يعلمون عنها شيئاً و دائماً يصرحون بانه لاتوجد اى ازمات فى الاسمدة مما يؤكد ان الوزارة اكتفت بمتابعة التقارير التى ترسلها المديريات للوزارة من وقت لآخرعن عمليات تداول الاسمدة وتوفير المقررات السمادية للمحاصيل الصيفية وعمليات تشكيل لجان متابعة صرف الاسمدة بالجمعيات الزراعية بالمحافظات لتؤكد ان كله تمام ولكن كل ذلك مجرد حبر على ورق فقط  مما جعلنا نفقد الامل فى اصلاح الزراعة على يده .
 
وأشار نقيب عام الفلاحين الى ان أزمة الأسمدة التي ظهرت خلال الموسم الحالي ( مفتعلة ) من قبل بعض الموظفين الفاسدين داخل الجمعيات الزراعية الذين يحجبونها عن الفلاحين ويهربونها الي مافيا تجارة الأسمدة التي يتعاملون معهم حتى يتم بيعها في السوق السوداء بأسعار عالية  فى ظل تدنى أسعار المحاصيل مما يشكل عبىء كبيرعلي الفلاح .

وتسائل نقيب عام الفلاحين لماذ لا يتم منع تصدير الاسمدة للخارج و توقيع عقوبات على المصانع المخالفة بهدف إجبارهم على طرح إنتاجهم في السوق المحلي بجانب التوسع فى بناء مصانع جديدة لإنتاج الأسمدة ؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى