الأخبارالصحة و البيئةحوارات و مقالات

الدكتورة “مها خليفة” تكتب: طفلك ليس نسخة من أخيه…والتفضيل “يؤذي نفسيا”

الدكتورة “مها خليفة” خبير في الصحة النفسية للأطفال جامعة المنوفية

 

قد يحب الآباء أبناءهم بالتساوى دون ان تكون المعامله على نفس القدر من المساواه، وهذه المقارنات ستكون إطارا لتحليل سلوكيات الاباء تجاه الابناء للوصول إلي إطار نفسي بخدم النسيج الاجتماعي ويعلي من القيم النبيلة لدي المجتمع ويرسخ لمفاهيم تحقق الرخاء النفسي والسلوكي للمجتمع  للمجمتع…لذلك:

  • يجب تجنب مقارنة الطفل يآخر تماما، لأن كل طفل له احتياجاته المختلفه و فقا لنموه و تطوره و شخصيته و ما يتمييز به من صفات، ومن هنا يتبين أهمية تفهم الأبوين لطفلهما و الاتفاق على نمط تربوى موحد.
  • كما يجب الاطلاع على اساليب التعامل مع الأطفال فى المراحل العمريه المختلفه و استشارة المتخصصين فى التعامل مع المراحل العمريه و حل المشاكل السلوكيه المختلفه.
  • لا يجب التوقع بان يكون الطفل نسخه مكرره من أخيه او آخرين.
  • لا تقل مثلا لم لا تكون مؤدبا مثل أخيك. أو الاطراء مثل أنت أجمل من أختك، لأن هذا يمهد لمزيد من الغيره و المقارنه.
  • بالنسبة لعراك الأقارب فمن الأفضل أن ينأى الآباء بانفسهم بعيدا.
  • عندما يميل الآباء الى أحد الطرفين فان من شان ذلك أن يشجع الأطفال على العوده للقتال سريعا ، ويصبح القتال متكررا لمعرفة من يفوز برضا الام او لتوقيع العقوبه على الطفل الاخر.
  • عندما تشعر ان عليك ان تفض عراكا ما – لتصون الحياة أو الأطراف، و أن تحول دون وقوع ظلم أو لتستعيد الهدوء، فمن الأفضل أن تسعى لوضع حد للعداوه، وأن ترفض الاصغاء للجدل، وأن تتصرف دون أن تبدى اهتماما بالخطأ أو بالصواب (مالم يكن هناك خطأ فادح).
  • يجب أن تركز تفكيرك فى الخطوة التاليه التى عليك أداؤها، و أن تطالب بأن يكون (ما فات قد مات) أو (عفا الله عما سلف ) و يمكنك أن تقترح حلا وسطا، فقد يكون الحل فى لفت الانتباه نحو أمور أخرى، أو ربما يكون الحل فى الفصل بين الأطفال و ارسالهم الى أماكن محايده و منفصله بعضها عن بعض.
  • و اذا استعرأي إشتد العراك بين الأخ الكبير و الصغير قد يكون من الأفضل اسناد رعاية الطفل الصغير الى آخر او حضانه أخرى بدلا من الطفل الأكبر.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى