الأخبارالمياه

“الري”: بدء الزيارات الميدانية لـ”إستشاري” الممر الملاحي لربط “فيكتوريا” والاسكندرية الخميس المقبل

قالت الدكتوره نهال عادل المنسق الاقليمي لمشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والاسكندرية التابع للنيباد والاتحاد الافريقي انه من المقرر ان يبدأ  الخميس المقبل ولمدة شهرين ممثلو المكتب الاستشاري الدولي”الالماني – البلجيكي”، زياراتهم الميدانيه للدول الاعضاء بمشروع المجري الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط ،وذلك ضمن مرحله الاعداد لدراسه “الأطر القانونية والمؤسسية وتحديد احتياجات التدريب”،وتنظيم برامج تدريبية لبناء القدرات لكافة الدول المشاركة، للمشروع ، بهدف الوصول لمستوى مقبول من العلم والدراية بمكونات الملاحة النهرية وأهم متطلباتها ووسائل الأمن والأمان المشروع حيث يساهم بفاعلية فى ربط منطقتى جنوب وشمال البحر المتوسط شاملاً الدول الأوروبية بما يعمق الشراكة الافريقية – الأوروبية.

اضافت نهال عادل في تصريحات صحفية السبت، ان الزيارات الميدانيه تستهدف التعرف عن قرب علي الاحتياجات الفعليه للدول الاعضاء، والتي تختلف من دوله لاخري،وحتي تكون الدراسات المطلوبه من المكتب الدولي  متكامله الجوانب، وتتسم بالواقعيه، بما يساعد علي وضع برامج تدريبيه للكوادر البشريه لهذه الدول وفقا لمستوي الخبرات الموجوده حاليا في اشارة منها الي نجاح الدوره الاولي التي نفذتها مصر لعدد من  هذه الكوادر.

أوضحت المنسق الاقليمي للمشروع ان البرامج التديبيه القادمه للكوادر البشريه، ستكون اكثر تفصيلا ، وذلك بالتنسيق مع الكوميسا التي تقدم كافة اشكال الدعم المطلوبه لنجاح المشروع، وانه يتم حاليا التفاوض مع بنك التنميه الافريقي لتقديم التمويل اللازم لتنفيذ مرحلة دراسات الجدوي الاقتصاديه، كمنحه ، وتقدر بنحو 10 ملايين دولار.         

اكدت نهال انه تم الاتفاق علي تنظيم رحله ميدانيه لاعضاء اللجنه التوجيهيه العليا للمشروع لمشروعات مماثله بكلا من بلجيكا والمانيا للتعرف عن قرب علي تجارب ملاحية للانهار المشتركه بالدولتين ، وذلك قبل قيام المكتب الدولي  بعرض تقريره النصفي عن اعماله خلال الفتره الماضيه في اكتوبر القادم، ويتضمن مقترحات الدول الاعضاء ، ورؤيتهم فيما يتعلق بالاطار المؤسسي،والقانوني، وكذلك مجالات التدريب الاكثر تفصيلا وفقا لاحتياجات وطبيعه كل دوله .

اوضحت انه يمكن ايضا تنفيذ مشروع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذي يهدف لتوفير آفاق جديدة للتعاون فيما يتعلق بالبنية التحتية،وتنظيم الاتصالات،والتدريب، وتطويرالمحتوى الثقافي، وتوثيق التراث الثقافي والطبيعي في أفريقيا وإقامة القرى والمدن الذكية، علاوة علي ان المشروع يشمل تقديم الدعم الفني في جميع مجالات بناءالقدرات والتدريب والتنمية البشرية،علي ان يكون حجر الزاوية الحقيقي لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. 

 

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى