الأخبارالصحة و البيئة

البيئه تكشف تفاصيل التخلص النهائى من مبيدات “اللاندين” خارج مصر

أعلنت وزارة البيئة نجاحها  فى التخلص  النهائى من  شحنة مبيدات “اللاندين” الراكدة في ميناء الادبية الواقعة علي البحر الاحمر قبل 20 عاما،  والتى كانت مدرجه ضمن كميات  الملوثات العضوية الثابتة ونقلت لتحرق خارج مصر من خلال مشروع الاداره المستدامه للملوثات العضويه الثابته وتحت إشراف البنك الدولى وبتمويل من مرفق البيئة العالمى وبالتعاون الوثيق مع وزارة الزراعة من خلال المعمل المركزى للمبيدات والذى قام برصد وتحليل عينات المبيدات وحصرها.
 و تعد شحنة اللاندين   عالية الخطورة  وكانت مخزنة في ميناء الأدبية بالسويس منذ ما يقرب من عشرين عاماً ويبلغ حجمها 241 طنا.
وأوضح بيان رسمي أصدرته الوزارة ان مبيد “اللاندين” يندرج  على قائمة الملوثات العضوية الثابتة طبقاً لاتفاقية استكهولم  وكانت مصر من أوائل الدول التي وقعت على هذه الاتفاقية المعنية بهذه الملوثات الخطرة التي تهدد صحة الانسان وكل الكائنات   ونظراً لوجود التوكيلات الملاحية العالمية المختصة بنقل مثل هذه النفايات الخطرة بالإسكندرية، نقلت الشحنة براً من ميناء الأدبية إلى ميناء الدخيلة بالإسكندرية بصحبة قوات خاصة للتأمين وذلك بعد إعادة تعبئتها وتغليفها ووضعها في حاويات جديدة باستخدام أعلى المواصفات القياسية العالمية ومعايير الأمم المتحدة، حيث كان في انتظارها السفينة MSC لورا لتسافر إلى فرنسا وتحرق في افران خاصة، هذا وقد تم تطهير الحاويات القديمة وتقطيعها ونقلت لتنقل هي الأخرى خارج البلاد.
جدير بالذكر انه  قد تم الاعلان عن مناقصة عالمية للتخلص الآمن من هذه الشحنة من اللاندين وفازت بها إحدى الشركات اليونانية العالمية الخبيرة في هذا المجال. وقامت الشركة باتخاذ الإجراءات كافة التي تضمن التخلص الآمن من الشحنة بأحدث الأساليب العلمية والمعايير الدولية، وتم بناء قدرات وتدريب العمالة المصرية والتي شاركت في انجاز مختلف الأعمال الخاصة بهذه المهمة.

وعقد ت وزارة البيئه اليوم  مؤتمرا صحفيا الخميس للاعلان عن التخلص النهائى من مبيدات اللاندين التي كانت مخزنة  بميناء الأدبية بالسويس بحضور الدكتور خالد فهمى وزير البيئه والرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والسيدة رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات  وممثلى وزارة الزراعه و  البنك الدولى و الهيئه العامة لتنمية المنطقة الاقتصاديه لقناة السويس والقنصل اليونانى بمصر  وذلك بالمركز الثقافى البيئى ببيت القاهره.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى