“جزيرة الجفتون” هى أول محمية طبيعية فى البحر الأحمر، وتعد من أهم المواطن الطبيعية لطيور النورس، حيث يسكنها نحو 50% من طيور النورس فى العالم، إضافة لأنواع أخرى من الطيور والزواحف.
وفى التقرير التالى نرصد 10 معلومات عن الجزيرة:
1- انفصلت جزيرة الجفتون بفعل عمليات التصدع إلى جزيرة الجفتون الكبرى، وهى أكبر جزر مجموعة الجفتون، حيث تبلغ مساحتها 18 كيلو متر مربع، وتمتد فى شكل طولى على مسافة نحو 11 كيلو مترًا من ساحل الغردقة ويبلغ طول سواحلها 34 كيلو مترًا بمعدل 1.9 لكل كيلو متر مربع من جملة مساحتها.
2- جزيرة الجفتون الصغيرة، تبلغ مساحتها 3 كيلو مترات مربعة، وتقع إلى الجنوب الشرقى من جزيرة جفتون الكبيرة، ويبلغ طول سواحلها 8 كيلو مترات وتزداد اتساعًا فى الجنوب عنه فى الشمال.
3- تعتبر “الجفتون” هى الأولى من حيث الأهمية للقطاع السياحى، حيث إنها الجزيرة الوحيدة المسموح بالنزول عليها فقط، إذ تتميز بموقعها القريب من مدينة الغردقة وبرمالها الناعمة وما يحيط بها من مواقع غوص.
4- تضم “الجفتون” 14 موقعاً من أجمل مواقع الغوص بالغردقة، إضافة إلى تعدد مواردها الطبيعية بداية من الرمال الناعمة والشواطئ الجميلة.
5- جزيرة الجفتون تشكل إحدى دعائم اقتصاد البحر الأحمر والاقتصاد القومى لما تتمتع به من قيم اقتصادية عالية تدر بدورها تدفقات نقدية كبيرة.
6- تشير إحصائيات رسمية إلى أن “الجفتون” الكبرى تحظى بأهمية اقتصادياً وسياحياً و يتزايد اهتمام السائحين فى العالم كله بزيادة الأماكن الأقل تنمية والأكثر عذريه.
7- حدد القانون عددًا من المحظورات التى لا يجب ممارستها داخل نطاق هذه الجزر، فيحظر صيد أو نقل أو قتل أو ازعاج الكائنات البحرية والبرية أو القيام بأعمال من شأنها القضاء عليها.
8- يعتمد عدد كبير من المشتغلين بالقطاع السياحى على جزيرة “الجفتون” كمصدر رزق أساسى.
9- يزور الجزيرة حوالى 40-60 عائمة يومياً وتستقبل 188 ألف زائر سنوياً يمثلون 32% من ممارسى الأنشطة البحرية بمدينة الغردقة.
10- تجتذب الجفتون حوالى 12% من إجمالى زائرى البحر الأحمر.
شارك هذا الموضوع :
