الأخبارالاقتصاد

موقع أمريكي: السياحة المصرية تقترب من العودة إلى ما قبل 2011

ذكر موقع كوارتز الأمريكي المتخصص بأخبار الأعمال العالمية أن مصر تحاول إعادة السياح لرؤية الأهرامات بعد سنوات من المخاوف الأمنية.

وأوضح الموقع أنه في السنوات التي تلت ثورة 25 يناير 2011 تراجع عدد السائحين من أكثر من 14 مليونا في عام 2010 إلى 9 ملايين فقط في عام 2015، بسبب عوامل عدة، أبرزها الاضطرابات السياسية، والإهمال الحكومي للمزارات والمواقع السياحية، والحوادث الإرهابية.

وأشار «كوارتز» إلى أنه للمرة الأولى منذ الثورة، ترى الحكومة أن عدد السياح الذين يزورون مصر في عام 2017 قد يقترب من المستويات التي كانت عليها قبل ثورة 2011.

ولتحفيز النمو، تقدم مصر حوافز مميزة، وخفضت الرسوم المفروضة على شركات الطيران ومشغلي الرحلات السياحية من أجل جلب المزيد من السياح إلى البلاد. وأنفقت الحكومة، التي ركزت على الإصلاحات الأمنية، ملايين الدولارات على تحسين الأمن في مطاراتها. كما نظم المسؤولون زيارات رفيعة المستوى لشخصيات عامة ومشاهير إلى مصر لتنشيط السياحة، أبرزها زيارة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ونجم هوليوود، ويل سميث، إلى الأهرامات كوسيلة لتعزيز قطاع السياحة.

كما أطلقت الحكومة حملة أطلق عليها اسم «وحشتونا» من أجل جذب المزيد من الزوار من الخليج العربي. وقد واصل الزوار العرب تعزيز الحجوزات الفندقية في المدن السياحية الرئيسية مثل القاهرة والغردقة وشرم الشيخ والإسكندرية، وفقا لوكالة العقارات «كوليرز» الدولية.

لكن قبل أن يتمكن قطاع السياحة من الانتعاش من الركود الحالي، فإن نموه البطيء سيستمر في إلحاق الأذى بالعديد من الناس الذين يعتمدون عليه من أجل الدخل، حسبما ذكر الموقع.

وتشمل هذه الفئة أصحاب الفنادق الصغيرة والمرشدين السياحيين والسائقين وأصحاب المحال التذكارية الذين يستفيدون من تدفق السياح.

وذكر الموقع أن بصيص أمل بدأ يظهر في الأفق، لكنه يرى أن الحكومة عليها محاولة تعويض هؤلاء المتضررين حتى تتحسن الأوضاع.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى