قال الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة، أن خطة الوزارة لتطوير القطاع الريفي تعتمد على إشراك الشباب والمرأة الريفية فى جميع الأنشطة الاقتصادية لرفع مستوى معيشة الأسرة وبما ينعكس على الارتقاء بنوعيه الحياة الريفية وإعادة القرية المنتجة فى مقابل القرية المستهلكة حاليا، مشددا علي أن ذلك يساهم في تحسين أوضاع القرية المصرية وإشاعة الرضا بين أبناءها.
وأضاف “البنا”، في تصريحات صحفية لـ”اجري توداي”، قبل بدء جولته بمحافظة الوادي الجديد، ان الحكومة تستهدف تنفيذ اليات لتشجيع وتدريب وتوعية المرأة الريفية بالقرية بإنتاج غذائها، وذلك من خلال برامج تدريبية وإرشادية متنوعة فى الوحدات الريفية المحلية.
واوضح “البنا، ان الحكومة تخطط لتطوير حقيقي لللريف المصري يستفيد من حزمة من الاجراءات التي تطال تطوير الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتساهم في حل مشاكله المرتبطة بالتسويق العادل للمحاصيل الزراعية وتشجيع الزراعات التعاقدية، وتنفيذ تلك المشروعات داخل القرى، بما يهدف إلى نشر منهج “إنتاج الأسرة” عن طريق تحميل زراعة جزء من الحقل (مثلاً) خاصة الأقرب للمنازل السكنية بالعديد من الحاصلات الزراعية خاصة حاصلات الخضر ليكفى استهلاك الأسرة أو تسويق الفائض منها في أسواق القرية.
وأوضح الوزير ان الاليات تشمل أيضا فضلا عن دعم مشاريع الشباب ونشر ثقافة العمل الحر بين الشباب خاصة الخريجين وأصحاب المشاريع الابتكارية فى مجال الزراعة بما يخلق فرص عمل مناسبة ومستحدثة وتنمية الكوادر الشابة فى مجالات الزراعة والتنمية والريفية، كذلك إنشاء شراكة مع الشباب وربطها باحتياجات سوق العمل عن طريق نموذج للممارسات الجيدة، وذلك بمشاركة مؤسسية مع الشباب، فضلاً عن تشجيع روح التنافسية لدى الشباب لتنمية أفكارهم ومهارتهم.
وأشار البنا إلي أن المشروعات كثيرة ومتنوعة وتشتهر بها بعض القرى لكنها فى الوقت نفسه تحتاج إلى تنمية مثل: مشروع إنتاج عسل النحل والصناعات القائمة عليه، وتربية وإنتاج الأرانب، وتربية الماعز والأغنام، ومعمل تفريخ آلى، وتشغيل ماكينة حصاد الأرز، وتمليح الأسماك، والجاموس الحلاب، ومعمل ألبان لإنتاج الجبن، وإنشاء محطة فرز وتدريج وتعبئة الخضراوات والفاكهة، وتجفيف النباتات الطبية والعطرية.
شارك هذا الموضوع :
