الأخبارحوارات و مقالات

مدحت محى الدين يكتب : إلى متى سيظل أطفال مصر يدفعون ثمن بقاء أحمد عماد وزيراً للصحة!

منذ شهر يونيه الماضى والتطعيم ضد الدرن الذى من المفترض أن يأخذه الطفل الرضيع من عمر 3 إلى 7 أيام غير متواجد ، ووزارة الصحة كعادتها كوزارة ليس لديها رؤية لحل الأزمات.
أخبرت الأطباء بأن عليهم إخبار المرضى بأن الأصح هو حصول الطفل على التطعيم عند سن 4 شهور !! ، ومن الواضح أن الوزير كان يريد أن يكسب بعض الوقت حتى يتوفر التطعيم ولكن المؤسف أن الأطفال اللذين لم يحصلوا على التطعيم منذ يونيه الماضى أتموا الآن خمسة أشهر ولازالوا غير محصنين ضد مرض الدرن لأن الوزير أحمد عماد كعادته منذ تولى الوزارة لا يستطيع حل مشكلة .
الوزير أحمد عماد منذ أزمة اللبن الصناعى وجعل الأطفال الرضع عرضة للجوع بل وللموت وهو مازال على رأس الوزارة ، ومن يومها وأطفال مصر وباقى أفراد الشعب المصرى يعانون من أزمات وتحديات كنقص فى الأدوية ونقص فى المستلزمات الطبية ود/ أحمد عماد لا يفعل شيئاً سوى ما هو ضد مصلحة المواطن كإعتماده لرفع سعر الدواء مما حول حياة بعض الأسر لجحيم مشتعل . أصبح الأطفال الرضع فى مصر فى خطر لإمكانية الإصابة بامراض كانت انتهت من قاموس البلاد السنوات الماضية ، أنا أتحدث عن تطعيم أساسى لابد وأن توفره وزارة الصحة ، والآن السؤال الذى يطرح نفسه إلى متى سيظل أبناء مصر يدفعون ثمن بقاء د/ أحمد عماد وزيراً للصحة ؟؟؟

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى