الأخبارالانتاجالبنوك و البورصةانتاج حيواني وداجني

نائب وزير الزراعة: الموافقة علي صرف 26 مليون جنيه لتمويل 1984 رأس من عجول البتلو

>> “محرز”: تسهيلات بنكية للمستفيدين من المشروع بفوائد متناقصة برعاية البنك المركزي

 

قالت الدكتور مني محرز نائب وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي، إن إجتماع مجلس إدارة مشروع البتلو، فحص عدد من طلبات المتقدمين للإستفادة من التيسيرات التي قدمتها الحكومة للنهوض بالثروة الحيوانية، مشيرة إلي أن المجلس وافق علي صرف 26 مليونا و 380 ألف جنيه لعدد 195 مستفيد في 9 محافظات، لتمويل شراء 1984 رأس من العجول لأغراض التربية، ضمن المرحلة الثانية من المشروع لإعادة التوازن في المعروض من إنتاج اللحوم والحد من إنفلات الاسعار وتشجيع المربين علي التوسع في تربية الحيوانات.

وأضاف “محرز”، في تصريحات لـ”اجري توداي”، ان عدد المستفيدين من هذه الموافقات للمتقدمين بطلبات لمشروع البتلو حتي 25 رأس من الحيوانات بلغ 40 مستفيدا، والراغبين في تمويل شراء حيوانات حتي 10 رؤوس بلغ 155 مستفيد،  مشيرة إلي أن عدد المستفيدات من السيدات من الموافقات الاخيرة علي قروض البتلو بلغت 21 سيدة من إجمالي 194 مستفيدا بنسبة تجاوزت 10% من أعداد المستفيدين وهو ما يؤكد الدور الاجتماعي للمشروع في رعاية وحماية المرأة المعيلة.

واوضحت “محرز”، إن إجمالي ما تم صرف من قروض لتمويل عمليات شراء رؤوس الحيوانات البتلو ضمن المرحلة الثانية من المشروع بلغت 37.5 مليون جنيه ، بمختلف المحافظات، من إجمالي الاعتمادات المالية التي وافق البنك المركزي علي تمويلها من خلال البنك الزراعي المصري وهي 200 مليون جنيه.

وأضافت نائب وزير الزراعة، إنه سيتم صرف القروض بفائدة لا تزيد على 5% من فروع البنك الزراعى المصرى ، وذلك بعد وضع آلية لتفعيل المشروع وتسهيلات فى الحصول على قرض المشروع لصغار المزارعين وشباب الخريجين، لزيادة الإنتاج وتقليل الفجوة للحد من استيراد اللحوم الحمراء، وزيادة المعروض فى الأسواق، والحد من ذبح العجول الصغيرة التى لم تصل إلى السن المطلوب.

وشددت “محرز”، علي  أن القيادة السياسية والحكومة تضع إحياء مشروع البتلو على رأس أولوياتها لزيادة إنتاج اللحوم والحد من الاستيراد وبيعها للمواطنين بأسعار مخفضة، وتحقيق الوفرة في الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء، مشيرة إلي أن إعادة إحياء المشروع القومي للبتلو، الذي يستهدف صغار المربين وشباب الخريجين لمنحهم قروضا لشراء عجول البتلو من الأبقار والجاموس، وأعلاف التغذية، بفائدة بسيطة متناقصة، بما يساهم في توفير فرص عمل كبيرة، والمساهمة في تنمية الثروة الحيوانية في مصر، والنهوض بها، وتقليص الفجوة في اللحوم الحمراء وتوفير البروتين الحيواني، بما يساهم أيضاً في خفض أسعارها.

يأتي ذلك بينما أكد تقرير وزارة الزراعة ، أن اللجان الفنية بالمحافظات ممثلة فى “مديريات الطب البيطرى وإدارة الإنتاج الحيوانى” تجرى المتابعة الميدانية للمستفيدين من المشروع، وتقوم بمناظرة للحظائر والمزارع محل إيواء الحيوانات، والتأكد من استمرار جاهزية المكان، وتقديم الرعاية البيطرية اللازمة، وتقديم المشورة الفنية فى التغذية والرعاية، وتسجيل البيانات والملاحظات لعمل التقارير والتحليل الإحصائى الشهرى إلى مجلس إدارة المشروع .

 

وأوضح التقرير، أن هذه الأهداف تضم فتح فرص تشغيلية لمشاريع ذات مردود اقتصادى جيد لشباب الخريجين لتعميق الفكر الإنتاجى، وتعميق الشراكة المجتمعية وعلى نطاق واسع بتشجيع صغار المربين فى الدخول فى منظومة تسمين البتلو، حيث إنها تشكل 90% من حائزى الثروة الحيوانية، مشيرا إلي أن مشروع إحياء البتلو، يعتمد على مساهمة الجمعيات والشركات مع الحكومة فى حل مشكلة العجز فى اللحوم الحمراء، وتخفيف الحمل عن كاهل الحكومة فى توفير العملة الصعبة اللازمة لاستيراد اللحوم الحمراء، والمساهمة فى توفير اللحوم الحمراء بسعر فى متناول الأغلبية من خلال ضمان الاستمرارية الناجحة للمشروع بتخفيض مستلزمات الإنتاج “الرعاية البيطريةـ الحصة الشهرية من الردة المدعمة توفير علف ذو جودة عالية”، وكذلك تطبيق منظومة التعداد “ترقيم وتسجيل” والتأمين على الماشية.

وأضاف التقرير، أنه تم وضع محددات التمويل بمعدل 10 آلاف جنيه للرأس الواحدة، و5 آلاف جنيها للعلائق،يستفيد منها صغار المربيين وشباب الخريجين من الجنسين، والمنشآت الفردية والشركات بأنواعها والمزارع التجارية، والجمعيات التعاونية للإنتاج الحيوانى، مشددة على ضرورة توفير مكان ملائم للتربية فى حالة طلب عدد لا يزيد عن 20 رأسا، ويجب أن تكون المزرعة مرخصة عند طلب أكثر من 20 رأسا، كما يشترط بعد شراء الرؤوس الترقيم والتسجيل والتأمين عليها لدى صندوق التأمين على الماشية،بينما يتم معاينة المكان من خلال لجنة مكونة من “مديرية الطب البيطرى، وإدارة الإنتاج الحيوانى بالمديرية، البنك الزراعى المصرى”.

وشدد التقرير، على أن دور وزارة الزراعة فى النهوض بالمشروع يعتمد على توفير الرعاية البيطرية من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطرى بالمحافظات، وتوفير الرعاية والتدريب حول أسس الإعاشة والتغذية السليمة من خلال مهندسى الإنتاج الحيوانى بالمواقع المختلفة بالمحافظات، والتأمين على رؤوس الماشية ضد الحريق – السطو – السرقة خيانة الأمانة – الذبح الاضطرارى – النفوق جميع الأمراض الوبائية من خلال صندوق التأمين على الماشية .

ولفت التقرير أن البنك الزراعى المصرى يمنح للمستفيد قروض ميسر قيمته 5% متناقص شاملا الرسوم الإدارية، بينما تقوم وزارة التموين من خلال دعم المستفيدين بكميات من الردة بسعر مدعم واستلام العجول بعد اكتمال دورة التسمين، فى حين تقوم جمعيات المجتمع المدنى بتغطية تكلفة الخدمات البيطرية، والتأمين لصغار المربيين بالمشروع من ذوى طلبات أقل من خمس رؤوس بعد دراسة أوضاعهم وكذلك المساهمة فى أعمال المتابعة الميدانية.‏

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى