الأخبارالمياه

الري : الانتهاء من اكبر بحيرة لتخزين مياه السيول بالبحر الاحمر  والتسليم فبراير المقبل

>الحكومة تعد مخطط هندسي لتوقعات السيول خلال 100 عاما لحماية الاستثمارات العمرانية والسياحية والبترولية

 

انتهت وزارة الموارد المائية والري من تنفيذ اكبر بحيرة لحصاد مياه السيول والامطار بالبحر الاحمر لحجز و تخزين اكثر من ٥ ملايين متر مكعب من مياه الأمطار و السيول ببحيرة ام لضفة المطلة علي جبال البحر الأحمر بالغردقة و التي قام بتنفيذها جهار الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة من خلال الشركة الوطنية للمقاولات العامة  حيث تعهد مسؤلي التنفيذ بها بافتتاحها فبل الموعد المقرر للتسليم المشروع ب٦ أشهر و ذلك ضمن خطة الحكومة لحماية الاستثمارات و المنشأت البترولية و مطار الغردقة الدولي و الممتلكات الخاصة للمواطنيين و التي تقدر ب٥٠ مليار جنية فضلا عن  الاستفادة منها في شحن الخزان الجوفي و توفير المياه للمجتمعات الرعوية و القري المحيطة بها  . 

وتعد وزارة الري مخططا هندسيا يعتمد علي نموذج رباضي لتوقعات السيول خلال 100 عاما اعتمادا علي بيانات السنوات والعقود الماضية لاستكمال ربط جميع الاودية الرئيسية بجبال البحر الاحمر من خلال تحديد اكثر الاودية تعرضا للسيول واعداد خريطة مائية تضم كافة البيانات المتعلقة بكميات هطول الامطار والسيول وربطها بمركز التنبؤ بالفيضان والسيول التابعة لوزارة الري لتدقيق التوقعات من خلال تقارير ترتبط باستراتيجيات التخطيط المائي الاعوام القادمة والاطلس الحالي للسيول وتراعي الجوانب الايجابية والسلبية للتغيرات المناخية.
وقال الدكتور سامح صقر رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الري انه يتم تنفيذ مجموعة من البحيرات و السدود  الصناعية ضمن أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظة البحر الأحمر وذلك بتكلفة تصل إلى ٤٠٠ مليون جنيه والتى تقوم بأنشائها الشركة الوطنية للمقاولات العامة التابعة لجهاز  الخدمة الوطنية للقوات المسلحة برئاسة اللواء اشرف محمود حامد رئيس مجلس الادارة لضمان سرعة الانجاز والانتهاء من الاعمال المطلوبة فى المواعيد المحدد .
واضاف صقر  انه تم الانتهاء من إنشاء 3 بحيرات صناعية و3 حواجز  ترابية بوادى الحواشية  بمدينه راس غارب لحماية الاستثمارات و انه تم بدأ العد التنازلي للانتهاء من أعمال بحيرة وادى الدرب والحاجز الترابى لها، حيث يتم حفر الحاجز الأيسر للبحيرة بعد الانتهاء من الحاجز الخلفى والحاجز الأيمن، ومن المقرر أن تفوق سعة البحيرة الصناعية المليون ونصف المليون  متر مكعب من مياه السيول وتسهم في حماية وسط وجنوب المدينة من أخطار سيول وادى الدرب، وقد أوشكت البحيرة على الانتهاء وفاقت نسبة المنفذ من أعمال 90% من قيمة أعمال البحيرة.
 و اوضح العميد تامر عباس مشرف المشروعات من الخدمة الوطنية  بالبحر الاحمر  ان جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، التابع للقوات المسلحة، ينفذ  أعمال الحماية في 5 مناطق تضم رأس غارب والغردقة والشيخ الشاذلي وبرنيس وشلاتين. 

ومن جانبه قال العميد تامر عباس ممثل الشركة الوطنية للمقاولات العامة و التوريدات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية،  ان  مشروعات حماية مدينة الشيخ الشاذلى هامة لانها مزار دينى يرتاده حوالى مليوني زائر سنوياً فى كافة المناسبات الدينية بالاضافة الي القري السياحية و الاستثمارات و مطار الغردقة الدولي والطريق الرئيسي الذي يربط بين مرسي علم وشلاتين موضحا ان مشروعات الحماية فى شلاتين تساعد على حماية المدينة والمجتمعات المحلية ومشروع الصوب الزراعية التى تقوم المحافظة بتنفيذها على مساحة 15 الف متر مربع وايضا محطة الكهرباء ومدخل وادي حوضين وكذلك حماية طريق حلايب شلاتين بالاضافة الى الاستثمارات العربية والوطنية والاجنبية وبعض الانشطة التعدينية.

ومن جانبه قال المهندس عماد ابو شنب مسؤل المتابعة و التنسيق ان مشروع   حماية منطقة البحر الاحمر من مخاطر السيول، يعتمد علي إنشاء 3 بحيرات صناعية مع حواجز ترابية بتكسية دبش داخل حوض تصريف وادي حواشيـة (طبقا دراسة معهد بحوث الموارد المائية )، منها البحيرة (ب1) بسعة تخزينية تتجاوز 405 ألف م3 ، وتوجد أعلى مخرج حوض التصريف وتعتبر أهم البحيرات نظرا لوجودها فى أول مواجهة لمياة السيل وكذا ارتفاع منسوب الأرض الطبيعية بالمقارنة بباقى البحيرات. واضاف صقر انه وفقا للمشروع تصل السعة التخزينية لبحيرة (ب2) إلي 570 ألف  م3 وتوجد فى منتصف مخرج حوض التصريف وعلى حدود أراضى شركة غرب بكر للبترول (جابكو)، في حين تصل السعة التخزينية لبحيرة (ب3) إلي 825 ألف م3 وهى آخر البحيرات فى حوض التصريف وبالتالى فهى تعتبر حاجز الأمان لمنشآت شركة بترول خليج السويس و طريق رأس غارب– الزعفرانة السياحي ورأس أبو بكر على البحر الأحمر.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى