قال وزير الزراعة السوري المهندس أحمد فاتحي القادري، ان نتائج البحوث العلمية السورية أسفرت عن نتاج علمي كبير من خلال استنباط 32 صنفا من كافة الانواع النباتية منهم صنفين للقمح و3 اصناف من الكرز وصنفين من الخوخ و5 اصناف من محاصيل الخضروات وصنف من الفول السوداني و16 صنف من التفاح وكل هذا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد تم تطوير البذور من جهاز علمي كبير.
وشدد الوزير السوري علي إنه سيظل الباحثين الزراعيين مستمرون بالتعاون مع منظمات الابحاث ولدينا تعاون مع منظمة “اكساد” في العديد من المجالات والابحاث وهذا التعاون له عمر زمني طويل واثمر التعاون عن العديد الانجازات المهمة والتي لها انعكاسات ايجابية علي القطاع الزراعي.
وأعرب عن ثقته ان يتعافي القطاع الزراعي السوري، حتي يؤمن جزء كبير من المنتجات الزراعية، خاصة ان العامل الاهم انه خلال السبع سنوات الماضية في ظل الظروف الاستثنائية هو ان سوريا لم تفقد اي منتج من المنتجات الزراعية حتي المنتجات الثانوية لم نفقدها بفضل الفلاحين والفنيين الزراعيين وبدعم حكومي من الرئيس مباشرة لدعم القطاع الزراعي وانه الرافعة الأساسية للاقتصاد السوري.
وأشار القادري إلي إنه فيما يتعلق بالخريطة الصنفية، فإن المناطق الساحلية تشتهر بالاشجار المثمرة خاصة الحمضيات والمنطقة الشمالية مثل حلب وحماة مشهورة بزراعة اشجار الزيتون وبانتاج زيتون عالي الجودة والفستق الحلبي، واما المنطقة الشرقية مثل الرقة ودير الزور تتميز بزراعة المحاصيل الإستراتيجية مثل القمح وتنتج كمية كبيرة منه وتزرع 82% من مساحة القمح في سوريا وكذلك الشعير والبقوليات التي تزرع بها وكل منطقة بيئية في سوريا لها محاصيل مميزة.
وأوضح ان الميزة النسبية لكل منطقة زراعية يرتبط بالموارد المائية، بدءا من البادية التي لا تتجاوز نسبة الهطول عن 100 ملي سنويا الي مناطق هطول عالية تتجاوز فيها نسبة الهطول عن 1200 ملم في المناطق الساحلية مرورا بمنطقة الاستقرار الأولى التي يتجاوز في الهطول 350 ملم ومنطقة الاستقرار الثانية والتي يتراوح نسب الهطول بها بين 250 الي 350 ملم سنويا، مشيرا إلي ان هذه المناطق البيئية لكل منها مميزات معينة وتنوع كبير في المحاصيل الزراعية وأغلب المنتجات الزراعية ذات جودة ونوعية عالية ومطلوبة للتصدير وإن كانت المنتجات الزراعية او الحيوانية والمعروفة مثل الاغنام الغواس والتي كانت تصدر بالأساس الي دول الخليج العربي عن طريق النقل البحري، لذا فالبيئة السورية متنوعة زراعيا وفي كافة المجالات وتعطي انتاجية متنوعة ومتميزة ويعطي جودة عالية علي كافة المنتجات.
شارك هذا الموضوع :
