اخبار لايتالأخبار

بالصور …وزير الثقافة يفتتح معرض ألوان الهند

 

>> السفير الهندي: قصر البارون يشبه المعابد الهندية

إفتتح الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة معرض الصور الفوتوغرافية “ألوان الهند” للفنانة المصورة منى عبد الكريم وهي محررة مجلة صوت الهند التي تصدر باللغة العربية عن سفارة الهند بالقاهرة، فيما رحب سانجي باتاتشاريا سفير الهند بالقاهرة بوزير الثفاقة خلال إفتتاح المعرض، موضحا إنه تم التقاط الصور الفوتوغرافية الموجودة في هذه المعرض فاعليات هندية التي أقيمت في مصر باستثناء عدد قليل منها تم التقاطه في الهند.

وأضاف السفير الهندي، خلال كلمته بإفتتاح المعرض، ان الحضارات القديمة لمصر والهند اتحدت وتواصلت،وان سبب إزدهارها أنها كانت حول ضفاف الأنهار العظيمة، أو عن طريق البحار، واستطعنا أن نحافظ على الحوار بين أبناء حضارتينا من خلال التواصل الثقافي و تبادل العلاقات  على مستوى الشعبين و تشاركنا أفراح الحاضر و أحلام المستقبل.

وأوضح باتاتشاريا، إن هذه الأشكال من المعارض الفنية تساهم في التواصل الثقافي وتشكيل تصور وفهم أبناء مصر عن الهند، مشددا علي إنه مما لاشك فيه أن الهند موجودة في قلوب و عقول أبناء شعب مصر الأعزاء، لان هناك مقولة شهيرة وهي إن “الصورة بألف كلمة” وهذا بالضبط ما يقدمه لنا المعرض اليوم.

وقال السفير الهندي انه عند ركوب المرء للسيارة من مطار القاهرة الدولي متجها نحو قلب العاصمة، يشاهد محطات من الماضي العريق متمثلة في قصر البارون في مصر الجديدة الذي يشبه المعابد الهندية، في الواقع، وهذا القصر ليس هو البناية الوحيدة في مصر التي تشبه الهندسة المعمارية الهندية. وبالنسبة لنا، يعد هذا الأثر بمثابة الترحيب الحارة الأولى التي نصادفها على الطريق في أرض مصر الصديقة.

وأضاف إن مهرجان “الهولي” وهو مهرجان الألوان الهندي أصبح أحد المناسبات المصرية الرسمية، حيث يحرص خلاله الشباب المصري على اللهو بالألوان مع بعضهم البعض تماما كما يحدث في الهند في شعور من السعادة و المرحة والاحتفال مما يجعلنا نستشعر بوجود الهند على أرض مصر، موضحا ان الموسيقى والرقص هما جزء لا يتجزأ من أسلوب الحياة في الهند.

ولفت السفير الهندي إلي ان الرقص هو وسيلة تجسد قصص  من الأساطير الهندية و حكايات عن ملوك وملكات و فلاحين بسطاء وجنود، و يعبر الناس من خلال الرقص عن مشاعرهم في أوقات المواسم و الحصاد و الأفراح و الأتراح. و تمتلك الهند أنواعا مختلفة من الرقص من بينها الرقص الكلاسيكي و الرقص الشعبي و رقص بوليوود.  إن عشق أبناء مصر لهذه الرقصات الهندية تجعلهم يستشعرون بصورة كبيرة لدرجة تجعلهم يجيدونها و كأنها تأصلت على أرض مصر.

وأشاد بدور وزارة الثقافة المصرية ممثلة في شخص الوزير، ومركز المصري للتعاون الثقافي الدولي ومديرة المركز على التعاون المتميز في استضافة هذا المعرض ، مشيدا بدور الوزير حلمي النمنم في الاهتمام بالعمل على دعم العلاقات الثقافية بين البلدين، والذي يسعى إلى ربط جسور التواصل و العلاقات بين الهند ومصر بصورة أكبر.

 

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى