الأخبارالصحة و البيئةحوارات و مقالات

د أماني ضبع تكتب: التخلص الامن من المخلفات الطبية واثرة علي البيئة

معهد بحوث الصحة الحيوانية

تعريف حماية البيئة :

تعنى حماية الماء و الهواء والتربة من جميع مظاهر التلوث بما في ذلك التلوث الناجم عن المخلفات الخطرة.

المخلفات الخطرة هى جميع المواد التي تضر الإنسان و الحيوان والنبات أو تؤثر سلبياً على البيئة، ومن أمثلتها المواد السامة والمعدية والمشعة.

التعامل مع المخلفات:

المقدمة

 

تعتبر مخلفات الرعاية الصحية الطبية منتجات جانبية تنشأ عن القيام بالرعاية الصحية وتشمل الأدوات الحادة وغير الحادة والدم و الافرازات وأجزاء جسم الإنسان والمستحضرات الدوائية والمواد الكيميائية والمواد الإشعاعية والأجهزة الطبية ، ويؤدي التعامل الخاطئ مع مخلفات الرعاية الصحية إلى تعرض العاملين بها والمشاركين في تلك العملية والمجتمع بأسره للإصابة بالأمراض المعدية والإصابات البدنية كالجروح والآثار الجانبية السامة ، كما قد يكون من آثار ذلك التعامل الخاطئ مع مخلفات الرعاية الصحية إلحاق الضرر بالبيئة (من جراء تلوث  الهواء والماء والطعام)، علاوةً على ذلك فقد ينجمعن عدم التخلص السليم من المخلفات الفرصة أمام بعض أفراد المجتمع ليقوموا بتجميع المعدات الطبية المستهلكة والتي يجب التخلص منها (خاصة السرنجات “”) وإعادة بيعها مرة أخرى، والتي من الممكن أن تستخدم من جديد بدون تعقيم ، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض التي تأتي كنتيجة للتعامل السيئ مع مخلفات الرعاية الصحية. .

قد وجد أن معظم هذه المخلفات التي يتم التخلص منها على أنها مخلفات طبية تشتمل على نسبة كبيرة من المواد المصنوعة من البلاستيك مثل الأكياس الخاصة بالحقن في الوريد أو الخراطيم أو الأشياء التي تستخدم لمرة واحدة أو أوراق التغليف المعقمة التي تستخدم في لف المعدات الطبية ولا تدخل ضمن نطاق المخلفات الطبية في أعراف هذا البلد.

حجم المخلفات الطبية في مصر

بالرغم من عدم وجود أرقام دقيقة تشير إلى حجم المخلفات الطبية الناتجة من المؤسسات العاملة في مجال الرعاية الصحية بمصر، توجد بعض التقارير المحدودة والتي تقدر كمية المخلفات الناشئة عن كل سرير بحوالي 1 كجم في المتوسط يومياً.

وجدير بالذكر أنه يوجد نحو 123000 سريراً موزعين على مؤسسات الرعاية الصحية الحكومية والخاصة (يستثنى من ذلك المستشفيات العسكرية ومستشفيات الشرطة)، مما يعني أن إجمالي المخلفات الناشئة عن تلك المستشفيات يقدر بحوالي 123 طناً يومياً، وتعتبر نسبة 80% من إجمالي المخلفات الناشئة عن أعمال الرعاية الصحية من المخلفات العامة (والتي يمكن تشبيهها بالمخلفات المنزلية)، في حين تكون النسبة الباقية وقدرها 20% عبارة عن مواد خطرة، وسامة، ومشعة، ومسببة للأمراض، ويمكن القول أن مصر تساهم بحوالي 24600 طناً من المخلفات الخطرة والمسببة للأمراض يومياً.

 

الوضع القانوني في مصر

تم إصدار القانون رقم 4 لحماية البيئة في عام 1994 ، وصدرت لائحة تنفيذ ذلك القانون بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 338 لعام 1995 بحماية البيئة  الخطرة.

وقد تم تعريف المخلفات الخطرة بأنها جميع المواد التي تضر الإنسان أو تؤثر سلبياً على البيئة، ومن أمثلتها المواد السامة والمعدية والمشعة. وقد اشتمل القانون رقم 4 على 100 بند، أكد البند التاسع والعشرين منها على حظر التعامل في المخلفات الخطرة دون الحصول على ترخيص بذلك من السلطات الإدارية المسئولة، ويعاقب الأفراد الذين يخالفون البند التاسع والعشرين بالسجن لمدة لا تقل عن خمس سنوات فضلاً عن تغريمهم مبلغاً من المال يقدر بما لا يقل عن 20000 جنيهاً مصرياً.

 

المبادئ العامة للتعامل مع المخلفات

  • مراعاة للتنفيذالسليم لنظام التعامل مع المخلفات، يتعين أن تكون لكل منشاه سياسة واضحة نحو ذلك الأمر، ويجب أن توضح تلك السياسة تفاصيل الأساليب المستخدمة في التعامل مع المخلفات من نحو فصلها وتجميعها وتخزينها والتخلص منها وفقاً للإمكانيات المتاحة بكل مؤسسة صحية.
  • توضيح الأدواروالمسئوليات الملقاة على عاتق فريق العمل في التعامل مع المخلفات، ويجب أن يعهد إلى شخص واحد فقط مسئولية إدارة ذلك الشأن في كل مؤسسة صحية.
  • ضرورة التخلصمن جميع الأدوات الحادة التي سبق استخدامها في وعاء مقاوم للثقب جاهز لذلك وعدم إعادة تغطيتها قبل التخلص منها.
  • يجب التخلصمن جميع المخلفات الإكلينيكية، مثل المخلفاتالملوثة بالدم او السوائل الأخرى في أكياس ملونة (حمراء أو صفراء مثلاً)، ويتعين القيام بعملية فرز المخلفات وفصلها في منبعها ( المكان الذي نشأت فيه تلك المخلفات.

 

الأنواع المختلفة للمخلفات

تشمل المخلفات والمنتجات الفرعية نطاقاً عريضاً من المواد ويمكن تقسيمها إلى نوعين هما:

اولا :مخلفات غير طبية (مخلفات غير خطرة)

لا تمثل المخلفات غير الطبية أو العامة خطراً لإصابة العاملين أو نقل العدوى إليهم ويستوي في هذا الشأن أيضاً المرضى والزوار أو المجتمع ككل. وتشبه تلك المخلفات في تركيبها النفايات المنزلية.

ملاحظة: تمثل المخلفات العامة حوالي 80% من المخلفات الناشئة عن أعمال الرعاية الصحية.
ثانيا : مخلفات طبية (مكونات المخلفات الخطرة)

يمكن تقسيم المخلفات الطبية إلى أنواع فرعية، ومن هذه الأنواع الفرعية:-

المخلفات المعدية:

وتشتمل المخلفات المعدية على جميع الأشياء التي تلوثت أو يشتبه في تلوثها بسوائل الجسم ومن أمثلتها – الدم ومشتقاته – والقفازات والقساطر المستعملة – ومزارع ومخزونات الجراثيم المعدية – والمخلفات الطبية من وحدات الغسيل الكلوي والأسنان – ومخلفات وحدات عزل المرضى – والضمادات المستخدمة في الجروح – والفوط الصحية – والمخلفات الملوثة بالدم أو مشتقاته- والعينات التشخيصية المستهلكة- وحيوانات التجاربالمعملية (المختبرية) المصابة – المواد الملوثة (مثل الشاش والضمادات والمسحات) والمعدات (الأجهزة الطبية الواجب التخلص منها مثل أجهزة الوريد)

مخلفات التشريح و الجراحة:

وتشمل أجزاء جسم الإنسان والأنسجة الموجودة به (مثل المشيمة) والأورام المستأصلة ومخلفات معامل الميكروبيولوجيا وأجسام الحيوانات.
ملاحظة:

  • تمثل المخلفاتالمعدية ومخلفات التشريح غالبية المخلفات الخطيرة وتبلغ نسبتها حوالي 20% من إجمالي المخلفات الناشئة عن أعمال الرعاية الصحية.

مخلفات الأدوات الحادة:

وتشمل السرنجات”” والإبر والمشارط والمباضع الواجب التخلص منها.

ملاحظة: · وتمثل تلك المخلفات نسبة 1% من إجمالي المخلفات الناشئة عن أعمال الرعاية الصحية.

 

المخلفات الكيماوية:

(المختبر)، والزجاجات الفارغة للمواد الكيماوية الدوائية أو المستخدمة في المعمل (المختبر)، والمطهرات التي انقضت فترة صلاحيتها أو لم تعد هناك حاجة إليها، والمواد المستخدمة في التشخيص والمواد السامة والمسببة للتآكل والمنظفات..الخ.

المخلفات الدوائية:

وتشمل المخلفات التي تحتوي على مواد دوائية.

ومن أمثلتها:

المستحضرات الدوائية التي انتهى تاريخ صلاحيتها أو لم تستعمل أصلاً أو الملوثة مثل العقاقير واللقاحات والأمصال التي انقضت فترة صلاحيتها.

ملاحظة:

تمثل المخلفات الكيماوية والدوائية نحو 3% من المخلفات الناشئة عن أعمال الرعاية الصحية.

المخلفات الكيميائية المسببة للتغيرات الجينية:

وتشمل المخلفات عالية الخطورة والتي تسبب طفرة وراثية أو تشوه وراثي أو سرطان، وتحتوي عادة على مواد ذات خواص سامة للجينات.

ومن أمثلتها: العقاقير المستخدمة لعلاج السرطان وبعض المواد الكيماوية.

المواد المشعة:

ومن أمثلتها بقايا السوائل التي تستخدم للبحث المعملي او العلاج الإشعاعي، والأدوات الزجاجية الملوثة، والعلب والورق الخاص بالسوائل وكذلك البول وإفرازات المرضى المعالجين بنوكليدات إشعاعية طليقة منمصادر مغلفة أو غير مغلفة، أو الذين أجريت لهم اختبارات تشخيصية باستخدام هذه المواد.

 

 

المعادن الثقيلة:

وتشمــل تلك المخلفات المواد والأجهزة التي تدخل فيها المعادن أو إحدى مشتقاتها ومن

أمثلتها:البطاريات، وأجهزة قياس درجات الحرارة الزئبقية المكسورة، وأجهزة قياس ضغط الدم.

ملاحظة:

تمثل المخلفات السامة للجينات والمواد المشعة والمعادن الثقيلة نحو 1% من إجمالي المخلفات الناشئة عن أعمال الرعاية الصحية.

 

 

 

فرز المخلفات الطبية ونقلها والتخزين المؤقت لها والتخلص منها

وضع خطة للتعامل مع المخلفات الطبية

حيث أن التخلص من المخلفات الطبية يعتبر مشكلة قائمة باستمرار فمن الضرورى وضع خطة للتعامل مع المخلفات وتعيين أحد الأفراد العاملين للإشراف على التعامل مع تلك المخلفات، وينبغي أن تتضمن تلك الخطة تدريب جميع الأفراد العاملين على التعامل مع المخلفات الطبية مع إرشاد الجميع بالخطة ككل.

ويتعين أن تتناول الخطة أربع خطوات للتعامل مع المخلفات.

تعريفات: 

الفرز : ويقصد بالفرز فصل المخلفات حسب نوعها (مثلاً مخلفات ناقلة للعدوى أو مخلفات دوائية) وذلك بوضعها في أكياس ملونة ومعروفة في المكان الذي نشأت فيه تلك المخلفات.

التداول: ويقصد به جمع المخلفات ونقلها داخل المنشأة الصحية.

التخزين المؤقت  : تخزين تلك المخلفات في المنشأة الصحية لحين نقلها والتخلص النهائي منها.

خطوات التعامل مع المخلفات

التخلص النهائي: وهو عملية التخلص من المخلفات الطبية الصلبة والسائلة والأدوات الحادة والمخلفات الكيماوية الخطيرة الناشئة عن أعمال المنشأة الصحية.

 

 

أولاًالفرز

لا تمثل المخلفات الطبية الواجب معالجتها بطريقة خاصة للحد من خطر انتقال العدوى أو الإصابة بالأمراض سوى نسبة صغيرة، ومن ثم تبرز أهمية فصل المخلفات في الأماكن التي تحدث فيها للحد من كمية المخلفات التي تستلزم معالجة خاصة.

ويتعين استخدام أكياس منفصلة عند التخلص من المخلفات الطبية والعامة، وعلى مؤدي الخدمة الصحية أن يقوم بفصل تلك المخلفات بناءً على نوعها.

ومن ثم تأتي أهمية استخدام أكياس ملونة حتى تساعد في التفرقة بين الأكياس المستخدمة للمخلفات الطبية وتلك المستخدمة للمخلفات العامة.

ويتعين وضع نظام ثلاثي عند فصل المخلفات يعتمد على الأكياس المستخدمة على النحو التالي:

  • الأكياسالحمراء، وتستخدم  للمخلفات الناقلة للعدوى والمرض، والتي يتعين التخلص منها بواسطة الحرق.
  • الأكياسالصفراء، وتستخدم  للمخلفات المشعة والتي يتعين إرسالها إلى الهيئات العاملة في الطاقة الذرية للتعامل معها.
  • الأكياسالسوداء، وتستخدم للمخلفات العامة والتي يتم التخلص منها بالطرق العادية ويتم نقلها بواسطة السيارات التابعة للمجالس المحلية.

 

ثانياًتداول المخلفات

  نقل المخلفات

يجب الإقلال من تداول المخلفات الطبية بقدر الإمكان قبل التخلص منها، كما يحظر جمع تلك المخلفات من الأماكن المخصصة لرعاية المرضى عن طريق تفريغها في عربات مكشوفة، حيث أن ذلك يؤدي الي تلوث البيئةe  المحيطة وانتشار المخلفات وتبعثرها، مما قد يزيد من خطر تعرض العاملين والمرضى والزائرين للإصابة بالأمراض.

تعبئة أكياس المخلفات:

يجب التخلص من الأكياس المستخدمة للتخلص من المخلفات وحاويات و صناديق المخلفات الحادة عندما تصل إلى 75% من حجمها، ويتم التخلص منها بعد كل نوبة عمل أو يومياً على الأقل، والهدف من وراء ذلك هو تقليل الخطر القائم من احتمال تمزق الأكياس البلاستيكية أو الإصابة من جراء أداة حادة بارزة من الحاويات المخصصة للتخلص من هذه الأدوات.

 

 

 

 

ثالثاًالتخزين المؤقت

يتعين نقل المخلفات عند نهاية كل نوبة عمل. وللحد من خطر التعرض للإصابة بالأمراض يراعى تقليل الفترة الزمنية التي تخزن فيها المخلفات داخل مؤسسات الرعاية الصحية، كما يجب تخزين تلك المخلفات في منطقة لا يتردد عليها العاملون أو المرضى أو الزائرون كثيراً، ولا ينبغي أن يتجاوز ذلك التخزين المؤقت يومين. كما ينصح بتخصيص حجرة في كل طابق داخل المنشأة لتخزين تلك المخلفات وعند تعذر القيام بذلك

يجب أن تكون الأوعية المخصصة للتخلص من المخلفات ذات أغطية وذلك للحد من احتمال استيطان بعض الحشرات أو القوارض أو غير ذلك من الحيوانات ، وكذلك للحد من انتشار الرائحة

يمكن تخصيص مكان للتخزين المركزي. ويجب وضع منطقة التخزين في جدول التنظيف الدوري.
نصائح خاصة بالتخزين المؤقت:

نظراً لما تمثله المخلفات الطبية من خطر محدق على صحة المجتمع يراعى ما يلي:

  • عدم تخزينالمخلفات الطبية في أوعية مفتوحة.
  • عدم إلقاءتلك المخلفات في أكوام القمامة الموجودة في الخلاء.

 

رابعاًالتخلص النهائي من المخلفات الطبية والعادية:

هناك طريقتان للتخلص من المخلفات الطبية:

– التخلص النهائي من المخلفات الطبية بالحرق

– التخلص النهائي من المخلفات الطبية بدون حرق

 

  • التخلص النهائي من المخلفات بدون حرق :-
  • نظام جمعالنفايات عن طريق أجهزة النظافة العامة
  • التخلص منالمخلفات العادية الغير الخطرة
  • دفن المخلفاتالطبية الصلبة. ويشترط لنظام دفن المخلفات الصلبة أن تتوافر المساحة الكافية لإنشاء و عمل مدفن آمن و إحاطته بسور أو جدار.

التزامات دفن المخلفات الطبية الصلبة:

أن يبعد مكان الدفن عن أي مصدر مياه ( مياه جوفية – آبار – مواســير – أنهار ) 50 متراً على الأقل و أن يكون موقع مكان الدفن في مستوى ادنى من أي آبار محيطة                                         و أن يكون خالياً من المياه الراكدة و ألا يكون في أماكن معرضة لفيضان الأنهار أو السيول.

  • ان تكونأبعاد حفرة الدفن كما يلي (العرض من 1 – 2 متراً ,العمق 2-5 متراً)
  • إقامة جدارحول مكان الدفن لإبعاد الحيوانات و الحشرات
  • في كل مرةيتم فيها دفن بعض المخلفات يجب أن يتم تغطيتها بطبقة من التربة بسمك من 10-30 سم.
  • عندما يقتربمستوى المخلفات من سطح الأرض بحوالي 30-50سميتم ملء الحفرة بالتربة و إحكام إغلاقها بالخرسانة و حفر حفرة جديدة لاستخدامها بعد ذلك.

و في مصر يشترط لدفن أي مخلفات طبية الحصول على ترخيص بذلك من الجهات المختصة.

 

نقل المخلفات الطبية الصلبة: – 

يعتبر نقل المخلفات الطبية الصلبة أحد الخيارات الممكن استخدامها للتخلص النهائي من المخلفات إذا لم يكن من الممكن للمنشأة الصحية أن تقوم بعملية التخلص النهائي سواء عن طريق الحرق أو بدون حرق. ولا يفضل اللجوء لهذه الطريقة لما تتضمنه من اشتراك أفراد من خارج منظومة الرعاية الطبية في عملية التخلص النهائي مما يعرضهم للخطر ويشترط عند اللجوء لهذه الطريقة أن يتم تعريفهم بالمخاطر المتوقعة من جراء قيامهم بهذا العمل وينبغي ان يتم تدريبهم كذلك على كيفية التخلص من المخلفات الطبية بشكل آمن

 

  • التخلص النهائي من المخلفات الطبية بالحرق:  

حرق المخلفات الطبية الصلبة: تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق للتخلص النهائي من المخلفات الطبية الصلبة, حيث تقضى الحرارة المرتفعة ( 1300 درجة مئوية) على الميكروبات كما تقلل من حجم النفايات. و يوصى باستخدام أفران الحريق للتخلص من المخلفات. أو يمكن استخدام محرقة (مرمدة) صغيرة “Oil drum incinerator”   .

يجب أن يتناسب حجم المحرقة (المرمدة) مع كمية المخلفات الناتجة عن المنشأة الطبية, فالمنشآت التي ينتج عنها كمية قليلة من المخلفات الصلبة يمكن أن تستخدم محرقة صغيرة من سعة 200 لتر أو 55 جالون.

شروط استخدام المحارق الصغيرة:-

  • توضع المحرقة في مكان بحيث لا يؤدى هبوب الرياح إلى دخول الغازات المنبعثة منها إلى داخل المنشأة الصحية.
  • يجب وضع سياج أو سور حول موقع المحرقة أو على الأقل حراستها لضمان سلامة طاقم العاملين و المرضى و الزوار والمجتمع.
  • توضع المحرقة على أرض صلبة حتى لا تحترق الحشائش و النباتات المجاورة.
  • ضمان وصول الهواء لضمان الاحتراق التام للمخلفات.
  • تستخدم للمخلفات الطبية فقط تقليلاً للكمية المطلوب حرقها.
  • يمكن استخدام الكيروسين للمساعدة على الاحتراق, ويضاف قبل الإشعال لتفادي خطر الانفجار.
  • يتم التخلص من الرماد الناتج مع المخلفات العامة بشكل آمن.

 

نصائح خاصة بالتخلص من النفايات الطبية الصلبة

O يجب ارتداء قفازات و أحذية شديدة التحمل دائما عند التعامل مع النفايات الطبية الصلبة.

O موقع الحرق في نطاق المنشأة الصحية و ليس خارجها ليتسنى الإشراف على الحرق بواسطة أشخاص مدربين على التخلص السليم من النفايات الطبية الصلبة

التخلص النهائي من المخلفات الطبية السائلة

يمكن سكب المخلفات الطبية السائلة في الأحواض أو البالوعات أو المراحيض المعدة لذلك. وإذا لم يتوافر ذلك فيجب دفنها في مدفن آمن.

عند التخلص النهائي من المخلفات الطبية السائلة يجب تذكر ما يلي: –

  • يجب ارتداءقفازات و أحذية شديدة التحمل عند التعامل مع المخلفات الطبية السائلة و بعدها يتم غسيل القفازات و الأحذية في كل مرة.
  • عدم الصرففي مكان يؤدى إلى بالوعات مفتوحة أو داخل نطاق المنشأة.
  • عدم تناثرالمخلفات الطبية السائلة عند حملها أو سكبها.
  • يتم تجريةالماء في مكان الصرف لإزالة المتبقي من المخلفات الطبية السائلة مع عدم تناثر الرذاذ, يتم غسيل المكان بمطهر يومياً أو بشكل أكثر تكراراً عند الحاجة.
  • يوضع الكلوربتركيز مناسب لمدة كافية في الأوعية التي كانت تحوى المخلفات الطبية السائلة ثم تغسل بالماء.

التخلص النهائي من المخلفات الكيماوية الخطرة

  • يجب ارتداءقفازات و أحذية شديدة التحمل عند التعامل مع المخلفات الكيماوية الخطرة و بعدها يتم غسيل القفازات و الأحذية في كل مرة.
  • مستحضراتالتنظيف و المطهرات تعامل معاملة المخلفاتالطبية السائلة.
  • بعد التخلصمن المخلفات الكيماوية الخطرة تشطف الأوعية الحاوية بالماء, وتغسل الأوعية الزجاجية بالماء والصابون ولا يعاد استخدام الأوعية البلاستيكية.

يجب الالتزام بالقوانين و التنظيمات الرسمية عند التخلص من المواد المشعة و العقاقير المستخدمة في علاج الأورام.

عند التخلص النهائي من المخلفات الطبية يجب الالتزام باللوائح المصرية التي تم النص عليها في دليل إرشادات التخلص النهائي من المخلفات الطبية (وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية لسنة (1998(

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى