قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي، إنه حدث تغيير محوري في الأوضاع النقدية بعد فقدان مصر القدرة على جذب النقد الأجنبي.
وأوضح عامر، خلال كلمته بمؤتمر «حكاية وطن»، أنه دخل مصر في عام واحد أكثر من 95 مليار دولار، و«العالم أصبح غير مصدق كيف اتخذت مصر قرار تحرير سعر الصرف».
وأشار عامر، إلى أن الاستثمار الأجنبي وضع 20 مليار دولار خلال 8 أشهر، وهذا تغيير كبير، لافتا إلى قدرة الدولة على الحفاظ على البنوك المصرية لمدة سنوات طويلة، إذ أصبحت أصول البنوك 5 تيريليون جنيه، كما أن البنوك المصرية على محفظتها قروض قيمتها 1.4 تيريليون، مضيفاً: «في تاريخ البنوك المصرية كلها كل القروض التي وضعتها 1.4 تيريليوناً».
وتابع: «في خلال سنة 2014 زودنا القروض للقطاع الاقتصادي 660 مليار جنيه، و50% من القروض الحالية تم ضخها في السوق المصرية والبنوك المصرية كانت مصرة أنها تساند الاقتصاد الفترة الماضية بقوة».