الأخبار

وزير الخارجية السودانى الأسبق: علينا تجاهل المشاكل الصغيرة لنواجه المؤامرات

قال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السودانى الأسبق، قوة ومتانة العلاقات التاريخية المصرية السودانية الضاربة فى أعماق التاريخ، وشدد على أنه لابد من تحقيق المصالحة العربية الشاملة لتحقيق وحدة الأمة العربية والإسلامية فى مواجهة التحديات والمؤامرات التى تحاك بها فى الوقت الراهن.

وقال، فى تصريحات خاصة صحفية، على هامش مشاركته فى فعاليات «مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس»، الذى نظمه الأزهر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن مصر والسودان شعب واحد ومصيرهما واحد، ويجب أن نؤكد دوماً أن حدود مصر حتى «جوبا» وحدود السودان حتى الإسكندرية لأن مصيرنا واحد.

وأضاف «عثمان» أنه يجب أن تبنى العلاقات بين الدولتين على الأسس الصحيحة وأن نتغاضى عن المشكلات والقضايا الصغيرة حتى نستطيع مواجهة المؤامرات والمكائد والمخططات الخارجية.

واستدل وزير الخارجية السودانى الأسبق بما حدث عقب نكسة 1967 من المصالحة بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والملك فيصل، موضحاً أنه بعد ذلك تحقق النصر فى حرب أكتوبر 1973 نتيجة وحدة وقوة الأمة.

ودعا «عثمان» إلى ضرورة استعادة الوعى العربى تجاه القدس وعدم التركيز فقط على البعد الروحى للقدس، على الرغم من أهميته، موضحاً أنه يجب التركيز أيضاً على أبعاد أخرى كالبعد الثقافى والتاريخى، وحق الأرض، وتأكيد حتمية أن تكون القدس عاصمة للفلسطينيين من خلال منظمات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية والعلاقات الخارجية والتعاون الدولى فى رفع الوعى بالقضية العربية.

وتابع وزير الخارجية السودانى السابق أن بذور أى مشكلة فى العالم العربى تكمن فى انخفاض مستوى الوعى بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وشدد على ضرورة رفع مستوى الوعى بقضية القدس إلى الدرجة التى تمكِّن المجتمع العربى من الوقوف على قدميه ثانية والقيام بمسؤوليته لنصرة القضية الفلسطينية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى