رئيس مصلحة الري الاسبق
قرار خفض مساحات الارز لا يقل أهميه عن قرار تعويم الجنيه المصري، وأتوجه برسالة الي الذين يقاومون هذا القرارمن اجل النظره الضيقة ، والذين يقاومون القرارمن اجل المصالح الوقتيه، ويقاومون القرار من اجل دغدغه مشاعر مزارعي الدوائر، أو من اجل الحفاظ علي الكراسي ، وهي انكم كلكم تشاركون في جريمه سنصحو عليها يوما، وسيسالكم المزارع الكادح… طيب أزرع ايه وماهو البديل؟
لماذا نؤجل المشكله والتي ستصبح ككره الثلج !
إن تأجيل قرار تعويم الجنيه والإصلاح الاقتصادي من سنه ١٩٧٧ والاطاحة بالقيسوني العظيم تسبب في تأخر مصر 40 عاما الي ان اتخذ الجراح عبد الفتاح السيسي القرار وبدأ الإصلاح وعرفنا ان الحل الوحيد هو الانتاج .
هذا هو ما يحدث بالنسبه لزراعه الارز تسهيل الامور للمزارع من اجل مكسب وقتي وتدعيمه بالمياه التي تصدر كمياه وخلق واقع وثقافه وقتل كل الزراعات البديلة والمجزية والتي يمكن. تصنيعها وتصدرها باضعاف اضعاف العائد من الارز .
لماذا نهرب من مواجه كارثه العجز المائي القادم لامحاله وسيكون كارثي (ولا علاقه لذلك بملا سد النهضه فهذا موضوع وقتي سينتهي بعمليه الملا والقياده السياسيه قادرة علي اداره هذا الملف ).
الزياده السكانيه الرهيبة ستلتهم الأخضر واليابس اذا لم نستعد من الان، وهو ما يستجوب الرد علي سؤال، ما هي استراتيجيتنا الزراعيه البديلة والمجزية للفلاح ؟
لا تكلمني عن حوافز ورفع سعر محاصيل فذلك رده مره اخري للدعم
أين المحاصيل البديلة وكيف استوعبها واصنعها واسوقها؟
أناشد الجراح عبد الفتاح السيسي المضي قدما في الإصلاح المائي الزراعي من اجل الأجيال القادمه، ومن ليس قادرا من المسئولين علي تحمل المسؤليه وأمانه المرحلة فليرحل أو يقدم إستقالته فورا إلي الاجهزة المعنية بذلك .
شارك هذا الموضوع :
