الأخبارالاقتصادالانتاج

مصر تخسر 376 ألف فدان من أجود الاراضي الزراعية تعادل إستصلاح 3 ملايين فدان

>> الرئيس يواجه التعديات بالتوجه نحو الصحراء لتأمين احتياجات الغذاء … ومطالب بحلول خارج الصندوق

 

 أكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة وإستصلاح الاراضي ان مصر خسرت 376 ألف فدان تعديات علي الاراضي القديمة بالدلتا ووادي النيل، فيما وصفته مصادر رسمية بوزارة الزراعة بأنه أحد أكبر الخسائر الكبري في تاريخ مصر توطت فيها حكومات سابقة أو إستغلها البعض في مواصلة التعديات بعد 25 يناير 2011 ، وهو ما يحاول الرئيس عبدالفتاح السيسي تنفيذ خطط عاجلة للحد من مخاطر التعديات علي مستقبل الامن الغذائي من خلال التوسع في مشروعات التوسع الافقي وسط مطالب بحلو ل واقعية خارج الصندوق تمنع تفاقم التعديات علي اراضي الدلتا ومواجهة مافيا تجارة الاراضي.

ووفقا لهذه المصادر فإن التعديات تشكل ضغطا علي الموارد المائية المصرية ورفع معدلات التلوث في المجاري المائية، وترفع من معدلات التصحر وتسبب في إنخفاض في إنتاجية المحاصيل في مناطق التعديات، فضلا عن تسببها في إرتباك خطط الدولة في النهوض بالزراعة المصرية، مشيرة إلي ان التعديات السابقة تساوي تكلفة إستصلاح 3 ملايين فدان جديدة خارج الدلتا ووادي النيل.

ومن المفارقات التي رصدها التقرير  ما يتعلق بتصنيف  مشروعات النفع الخاص منذ صدور  الفانون رقم  166  لسنة 1983 وحتى 24-1-2011 بلغت 27777 فدان ، ومن 25 -1-2011 وحتى 25-3-2018 بلغ 2900 فدان و15 قيراط، باجمالى 30678 فدان ،  بالاضافة الى استقطاعات مشروعات محطات  التقوية  للتليفون المحمول بلغ 204 فدان  و11 قيراط ،والاحوزة العمرانية  لعدد 175 مدينة  اضيفيت اليها 82 ألف 301 5فدان ، و41 قيراط ، و4433 قرية اضيفت بها مساحات 81 ألف و970 فدان  و18 قيراط.

يوضح التقرير ان اجمالى  المساحات المستقطعة من  الاراضى الزراعية  منذ  ما قبل صدور  القانون رقم 166 لسنة 1983 وحتى 25-3 2018 ، سواء تعديات  أو  مشروعات نفع عام  وخاص  أو مشروعات الحيز العمرانى بجميع محافظات الجمهورية،وإعادة ترسيم الحدود للقرى والعزب والنجوع ،  ومشروعات محطات التقوية لشبكات المحمول والتى بلغت  376 ألف 808 ألف فدان  و59 قيراط

أوضح التقرير انه تم الانتهاء من  تحديث الحيز العمرانى،لعدد 175 مدينة  اضيفت  اليها 82 ألف 301 5فدان ، و41 قيراط ،  و4433 قرية اضيفت لها  مساحات 81 ألف و970 فدان  و18 قيراط،  والانتهاء من 15 ألفا و289 عزبة ونجع وكفر ،من إجمالى ترسيم الحدود لـ28 ألفا و650 من “العزب والنجوع والكفور”بمحافظات الجمهورية، مشيرا إلي  أن اجمالى الاستقطاعات من الاراضى الزراعية   ماقبل صدور  القانون بلغت 38480 فدان لم يتم ازالة اى حالة منها ،  ومنذ صدور القانون  رقم 166 لسنة 1983 وحتى 24-1-2011 بلغ 103 ألف و267 فدان ، ماتم ازالتة 58 ألف 426 فدان ،  مالم يتم ازالتة 44 الف و841 فدان ، ومنذ 25-1-2011  وحتى 25 -3-2018  بلغت 82 الف 781 فدان ،  ماتم ازالتة 26 الف 423 فدان ، ومالم يتم ازالتة 56 ألف و358 فدان .

ولفت التقرير  أن أجمالى التعديات على الاراضى الزراعية  منذ ماقبل  صدور  القانون رقم 166 لسنة 1983  وحتى 25-3 2018  بالنسبة التعديات على الاراضى الزراعية  بلغت 224 ألف و529 فدان  ما تم ازالته بلغ 84 ألف 849 فدان  وما لم  يتم ازلته 139 ألف و679 فدان ، وأوضح التقرير  أن اجمالى   استقطاعات الاراضى لمشروعات النفع العام  منذ صدور القرار بلغت 21 الف و884 فدان،  6571 فدان  باجمالى 41 الف و975 فدان  و10  قيراط منذ  25-1-2011 وحتى 25 -3-2018 .

فيما أكد  تقرير  حماية الاراضى ، إن  هدف التوسع فى تحديث الأحوزة العمرانية للعزب والنجوع والكفور، مراعاة التوسعات العمرانية للمدن بمختلف المحافظات، والحد من التوسع العمرانى فى القرى حتى لا تتأثر خطط الدولة فى تطوير القطاع الزراعى، وكذلك الحد من التعديات على الأراضى الزراعية، مؤكدا أن هناك تنسيقا دوريا مع عدة وزارت وزارة والمحافظين، لمواصلة العمل فى مشروعات الحيز العمرانى،و إعادة ترسيم الحدود للقرى والعزب والنجوع هدفه زيادة الرقعة المأهولة بالسكان،واستيعاب الزيادة السكانية حتى عام 2032، وإعادة توزيع الثروات وتحقيق العدالة الاجتماعية ودمج المناطق الفقيرة فى المناطق ذات الموارد والمقومات الاقتصادية،وإضافة مساحات لاستيعاب الاستثمارات المختلفة لتنفيذ المشروعات القومية.

 

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى