الأخبارالمياهمصر

محلب: مشروع تنمية سيناء تعثر سنوات وحصر المناطق الزراعية لتوفير المياه

قال المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، أن مشروع  الـ 400 ألف فدان كان موجودا منذ مدة ولكن تعثر، وتم إصدار قرار جمهوري سنة 2018 بتشكيل لجنة لحل جميع المشاكل التي تقع في  محافظة الإسماعيلية بالقنطرة شرق، وسهل الطينة، وفي شمال بئر العبد، وتجري عملية الحصر الدقيقة للمناطق الزراعية والتنسيق بين وزارتي الزراعية والري لتوفير الموارد المائية.

وأضاف محلب  في كلمته خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، السبت إن هناك أكثر من مشروع  للاستزراع السمكي بشرق التفريعة بمساحة 15 ألف فدان، وتطوير بحيرة البردويل، وبحيرة الصيد بشرق بورسعيد على مساحة 10 آلاف فدان، مشيرا إلي  أن هناك مشروعات لاستغلال الموارد المائية فهناك سحارة سرابيوم، وسحارة المحسمة لنقل مليون متر مكعب من الماء، وفي الشرق يجري تصميم محطة مياه بحر البقر، وستكون أكبر محطة لتنقية المياه في العالم، وتستوعب 5 ملايين م3.

وبالنسبة للمياه، أكد محلب أن المياه تمثل تحديا كبيرا، مشيرا إلى ما يحدث من ندرة للمياه في سيناء، موضحا أن «سيناء بها أعلى كفاءة للموارد المائية حيث نجد بها مشروعات تحلية وآبار مياه، فضلا عن مشاريع إعادة تدوير المياه»، مشيرا إلي أنه تم إنشاء 26 تجمعا تنمويا بدويا متكاملا، عبارة عن بيت لكل أسرة و10 أفدنة بها منحل وبكل تجمع يوجد دور للعبادة ومكتبة ووحدة صحية ووحدة رعاية الاجتماعية ودار للمناسبات.

ولفت إلى أن من أهداف التنمية إقامة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية جديدة وجاذبة للاستثمار توفر عشرات الآلاف من فرص العمل وإنشاء شبكة طرق داخل سيناء لربط شرقها بغربها وشمالها بجنوبها، وأكد أنه لا تنمية بلا أمن وما يحدث اليوم من التطهير هو فاتحة الخير للتعمير الشامل، وفي مجال البنية الأساسية لا يوجد تنمية بدون بنية أساسية قوية.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى