أسمدة و مخصباتالأخبارالانتاجمصر

خبير أسمدة يشرح أهمية تطوير الري لزراعة مليوني فدان جديدة

 

قال المهندس محمد الخشن، عضو شعبة الأسمدة باتحاد الصناعات، ورئيس شركة “إيفرجرو”، للأسمدة المتخصصة، إن الغاء الرى بالغمر والاعتماد على نظام الرى بالتنقيط أو بالرش، يساهم فى توفير 20 مليار متر مكعب من المياه المهدرة، وهو ما يعنى التمكن من استصلاح مليونى فدان، مشددا علي أن إدارة الموارد المائية تساهم تحقيق خطة الدولة في التوسع الافقي وزيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل، لتضاف إلى المساحة المزروعة حاليًا والمقدرة بنحو 8 ملايين فدان من الأراضي التي تعتمد على مياه النيل”.

وأضاف الخشن “المشكلة أن مصر ليست لديها ثقافة توفير مياه الري، ويجب تغيير نظم الري وطريقة الاستهلاك، وعودة دور الجمعيات التعاونية مع إتباع نظم الري الحديثة، وإلغاء نظام الغمر وتحويله إلى التنقيط أو الرش، ووقتها لن يتأثر المصريون بمشكلة الفقر المائي، موضحا أن تغيير ثقافة رى المساحات المزروعة، يؤدى إلى تفادى العديد من المشاكلات التى تواجهها الزراعة فى مصر، خاصة بعد صدور القرار رقم 28 لسنة 2018، والذى حدد مساحات وأماكن زراعة الأرز، وشمل تقليص المساحة المزروعة من 300 ألف فدان العام الماضى إلى 182 ألف فدان هذا العام، بجانب حظر زراعة الأرز فى 18 محافظة.

وأضاف عضو شعبة الأسمدة باتحاد الصناعات : يمكننا ترشيد استهلاك المياه بالنسبة للأرز باستنباط أصناف جديدة تحتاج إلى كميات مياه أقل، وفترة بقاء في الأرض أيضا أقل، وبالتالي ينخفض استهلاك المياه، مشيرا إلى أن المشكلة التى يواجهها قطاع الزراعة بشكل عام فى مصر، هى عدم وجود ثقافة لتوفير مياه الرى، الأمر الذى يستلزم معه عودة دور الجمعيات التعاونية مع إتباع نظم الرى الحديثة، كما يمكن ترشيد استهلاك المياه بالنسبة للأرز باستنباط أصناف جديدة تحتاج إلى كميات مياه أقل، وفترة بقاء فى الأرض أيضا أقل، وبالتالى يخفض نسب استهلاك المياه.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى