لن تصدق… مملكة النحل التي تنتمي للحشرات النافعة… وتنتج أفضل أنواع الغذاء من عسل ومنتجات النحل، هذا الكائن الصغير يفرح ويحزن ويتالم ويغضب… أنها حالات تكشف عن عالم النحل بما يثير الابهار قبل الاعجاب.
يقول المهندس محمد هجرس خبير في تربية النحل، أن النحل كائن حي يتأثر بالظروف المحيطة به جدا من درجات حرارة الجو ومستويات الرطوبة والروائح الكريهة والروائح الذكية والأصوات العالية وايضا يتأثر النحل بالموجات الكهرومغناطيسية.
وأضاف هجرس إن النحل يفرح عندما يكون الجو معتدل ربيعي ويغضب في الشتاء القارص والجو الحار الشديد ، مشيرا إلي أنه يفرح عندما يتجول بين الزهور في الحقول فيجدها ممتلئه بالرحيق فيرتشف منه ويملاء بطنه ليحوله بعد ذلك لعسلا طيبا فيه شفاء للناس، كما يفرح النحل عندما يرئ اللون الابيض ويغضب من اللون الاسود لذلك عند مهاجمه إنسان يقترب من خلايا يبداء من الرأس لأن لون الشعر أسود.
وأوضح ان مظاهر سعادة وفرح النحل هي عندما يجد نحلا ماهرا مدربا يقوم بتفقد خلايا ويكتشف اي مرض ويقدم له العلاج سريعا ويغضب عندما يجب نحالا جاهل بأمور النحل ويتعامل مع النحل بعنف ولا يراعي هذا المخلوق الغريب.
وكشف خبير تربية النحل عن ان النحل يغضب عندما يجد الزهور قد جفت من الرحيق بفعل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة ويبحث هنا وهناك عن البديل للرحيق في أي مادة سكرية، كما يغضب النحل عندما يجد فلاح يقوم برش جائر للمبيدات ولا يراعي النحلة التي تقدم له خدمة مجانية وتلقح له محاصيلة التي يأكل منها لقمة عيشة.
وأضاف هجرس ان النحل يغضب أيضا عندما يأتي النحال ويأخذ كل ما جمعه من عسل ولا يترك له جزءا يتغذي عليه، مشيرا إلي ان ابراج المحمول وابراج الضغط العالي تستفز النحل ويغضب عن سماع ضوضاء القطارات والسيارات علي الطرق السريعة.
شارك هذا الموضوع :
