الأخبار

محرز سيدة القصر بعد تجديد الثقة من الرئيس… نائب أول للزراعة مع الوزير الجديد

 >> نائب وزير الزراعة حصلت علي 15 منصبا علميا وأدارت 20 مشروعا دوليا

 

أدت الدكتورة مني محرز علي حسانين نائب وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والاسماك، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الخميس، لتكون نائبا وحيدا لوزير الزراعة بعد إلغاء تكليف 3 نواب للزراعة في التشكيل السابق، وتصبح أول سيدة تتبوأ منصب النائب الاول لوزير الزراعة في ديوان عام وزارة الزراعة “القصر التاريخي”.

ووفقا لسيرتها الذاتية حصلت علي 15 منصبا علميا وأدارت 20 مشروعا دوليا، كانت ضمن أسس إختيارها للإستمرار في المنصب، حيث حصلت علي ماجستير في باثولوجيا الدواجن بعنوان ” دراسات هستوباثولوجية وكلينيكوباثولوجية علي الطيور المصابة تجريبيا بالسبيروكيتا”، بكلية الطب البيطري – جامعة  القاهرة    1986 ، ثم الدكتوراة الفلسفة في باثولوجيا الدواجن في مجال الأمراض السرطانية بعنوان ” دراسات تجريبية علي الأورام الفيروسية في الدجاج ” كلية الطب البيطري – جامعة القاهرة بالتعاون مع معمل أمراض الدواجن والأورام السرطانية ولاية ميتشجان– الولايات المتحدة الأمريكية 1990-1994

تولت منصب نائب وزير الزراعة  لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والثروة السمكية  فبراير2017 وحتي تجديد الثقة بها امام الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتدرجت نائب وزير الزراعة في عدد من المناصب خلال رحلتها العملية حيث عملت مديرا لاتحاد العام لمنتجي الدواجن، ومستشار ورئيس المكتب الزراعي بسفارة جمهورية مصر العربية بواشنطن  ، ورئيس الادارة المركزية للعلاقات الزراعية الخارجية ، والمشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية، وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون الانتاج                                               

وسبق ذلك ان عملت مديرا معهد بحوث الصحة الحيوانية و المشرف علي المعمل المرجعي للرقابة علي الإنتاج الداجنى، رئيس المعمل المركزي للرقابة البيطرية علي الإنتاج الداجنى ووكيل معهد بحوث الصحة الحيوانية للبحوث وصحة البيئة، رئيس المعمل القومي للرقابة البيطرية علي الإنتاج الداجنى.              

وعملت “محرز”، رئيسا للجنة التنسيقة لمشروع التنمية المستدامة في افريقيا  2050  ASL الممول من منظمة    الاغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO عام 2017 وحتي تاريخه ، وخبيرا في المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية  في مجال أبحاث صحة الحيوان  من عام 2008 – 2017

كما عملت خبير في منظمة الصحة العالمية WHO في مجال أنفلونزا الطيورمن عام 2007 – 2014 ، وخبير في المنظمة العالمية لصحة الحيوان OIE من عام 2007 –2014، وممثل الحكومة المصرية  في مجلس الحكومات لـ مجموعة دول البحر المتوسط (مجموعة سيام)   باسبانيا   من عام 2012 -2014. 

وعملت “محرز”، مستشارة قومية لمشروع تحسين التغذية والأمن الغذائي في مصر للنساء والشباب وخبير التغذيه والأمن الغذائي بتمويل من  منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة FAO عام2013، وخبيرة بلجنة الخبراء عالية المستوى للأمن الغذائي بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO في الفترة من 2010-2013، بالاضافة إلي عملها في مؤسسة ورئيسة الجمعية مصرية  للامان الحيوي (EGYBSA) عام 2009 وهي أول جمعية مصرية تعني بنشر وتطبيق ممارسات الأمان الحيوي بالمعامل والمنشآت الصحية والبيطرية

وحصلت نائب وزير الزراعة علي جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الزراعية   اكاديمية البحث العلمي  2000 ، وجائزة أحسن بحث في مجلة العلوم الزراعية    2003  ، و جائزة أحسن بحث مقدم لمؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الدواجن 2006، وجائزة أحسن بحث من المنظمة العربية للتنمية الزراعية – جامعة الدول العربية  للإبداع العلمي في مجال تنمية الموارد الطبيعية وحماية البيئة والتنوع الحيوي ومكافحة التصحر 2006                 

كما عملت رئيسا للفريق البحثي لمشروع مكافحة مرض أنفلونزا الطيور الممول من البنك الدولي ويهدف إلى دعم الخطة القومية التقصي النشط فى المزارع والطيور المنزلية لاستبيان وجود المرض وتحديد مدى انتشاره فى المحافظات و تجهيز عدد 3 معامل فرعية تابعة للمعمل القومي، ورئيس الفريق البحثي لمشروع تقييم كفاءة اللقاحات المستوردة المستخدمة فى تحصين الطيور فى مصر الممول من المعونة الأمريكية ويهدف إلى اختيار أفضل اللقاحات التي تعطى اكبر حماية للطيور

وعملت “محرز”، رئيس الفريق البحثي  لمشروع مكافحة أنفلونزا الطيور الممول من منظمة الأغذية والزراعة ويهدف إلى استبيان وجود فيروس أنفلونزا الطيور فى الأسواق الرئيسية لبيع الطيور الحية فى محافظة الغربية، ورئيس لمشروع تقييم التلوث البيئي في اسواق الطيور الحية بفيروس أنفلونزا الطيور الممول من منظمة الصحة العالمية ًWHO.

وقامت محرز بتأسيس قاعدة علمية متخصصة في مجال تشخيص أنفلونزا الطيور لتعليم وتدريب الكوادر على أحدث التقنيات الحديثة والذي ساهم في الكشف المبكر والسريع عن بؤر الإصابة والتي ساهمت في التحكم في انتشار فيروس أنفلونزا الطيور ومنذ يونيو الماضي لم تظهر إصابة واحده في مزارع الطيور التجارية ويرجع الفضل إلى أكاديمية البحث العلمي التي وضعت الموضوعات ذات الأهمية القومية في برامجها البحثية والتي كان لي الحظ لأكون الباحث الرئيسي لمشروع عدوى أنفلونزا الطيور الممول من أكاديمية البحث العلمي وفي هذا المشروع تم عمل رسائل للماجستير ورسالة دكتوراه في تخصص أنفلونزا الطيور والذي ساهم في معرفه وبائية الفيروس على مستوى الجمهورية.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى