اكساد و ايكارداالأخباربحوث ومنظمات

كواليس “أكساد”: أبوستيت :أنا مزارع صعيدي والوزير الفلسطيني: وأنا “خليلي” والاردني: الفلاح يهتم بالارض أكثر من الثورات

>> رفيق صالح: لولا الزراعة لسقطت سوريا

من المفارقات التي تمت بين الدكتور عز الدين ابوستيت وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي  ونظيره الفلسطيني الدكتور سفيان سلطان، ووزير الزراعة الاردني المهندس خالد الحنيفات ،إتفاق الوزراء الثلاثة علي أن الزراعة تحقق الإستقرار السياسي وتحفظ الاوطان من المجاعات، وان القطاع الزراعي يغرد بعيدا عن الصراعات والثورات.

وقال ابوستيت خلال لقاءه الوزير الفلسطيني، علي هامش إجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة “أكساد”، انه من خريجي جامعة القاهرة وفاز بمنصب عمادة الكلية بالانتخاب خلال ثورة يناير، وعمل نائبا لرئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، ثم امينا عاما للجامعات الخاصة بالمجلي الاعلي للجامعات، حتي أصبح وزيرا للزراعة، مستدركا : لكنني أفختر بأنني مزارع صعيدي، وتدخل الوزير الفلسطيني بأن من خريج جامعة عين شمس وحصل علي الماجستيرو الدكتوراه من نفس الجماعة وعمل وزيرا للزراعة في السلطة الفلسطينية وهو يفتخر بأنه مزارع “خليلي”، أي مزارع من مدينة الخليل الفلسطينية.

وأوضح أبوستيت ان الزراعة المصرية تساهم بـ14% من الناتج القومي، ونطمح لزيادة عائد مصر من الزراعة حتي تتجاوز عائدات قناة السويس، البالغة أكثر من 5 مليارات دولار، مشيرا إلي أن القطاع الزراعي لم يتوقف خلال ثورة 25 يناير، وانه يساهم بتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لاكثر من 40% من فرص العمل المتاحة في البلاد.

وأشار الوزير إلي أن جميع القطاعات تتعرض للتوقف في أي دولة من دول العالم، وفقا للظروف التي تمر بها كل دولة، والقطاع الوحيد الذي لا يتوقف هو القطاع الزراعي، حتي في حالة الثورات، وتدخل الوزير الاردني مضيفا: البطون في الثورات تحتاج إلي الغذاء، والمزارع لا يهمه إلا فلاحته لأرضه للحصول علي أعلي عائد منها خلال مراحل الانتاج الزراعي.

ومن جانبه قال الدكتور رفيق صالح مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة “أكساد”، إنه لولا الزراعة لسقطت سوريا، وكل مواطن سوري لديه إرادة بأن زراعة الارض هي همه الاكبر، لايتركها رغم الدمار الذي تعرضت له بعض المناطق.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى