اكساد و ايكارداالأخبارالانتاجبحوث ومنظمات

>> وزير الزراعة: الانفجار السكاني يهدد برامج الامن الغذائي ويلتهم برامج التنمية الزراعية

>> أبوستيت: أصناف جديدة من المحاصيل أكثر تحملا لإرتفاع درجات الحرارة والجفاف

قال الدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الاراضي: “ان  مصر تعاني من الشح المائي، وتقع تحت مستوي الفقر المائي وفقا للتصنيف الدولي للدول التي إنخفض فيها نصيب الفرد من المياه، فضلا عن أننا نعتمد علي مصدر رئيسي للمياه وهو حصة مصر من مياه النيل وهي “ثابته”، في الوقت الذي تعاني منه البلاد من الزيادة السكانية الكبيرة، ، تفرض الحد من استخدام المياه خاصة فى القطاع الزراعي الاكثر استهلاكا للمياه”، مشيرا الى ضرورة ان ندرك كمصريين خطورة الامدادات المائية لمصر، وان تكون هناك توعية مستمرة للمزارعين للحفاظ على قطرة المياه.

وأضاف ابوستيت  في كلمته خلال إجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربية لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة “أكساد”، ان الزيادة السكانية الكبيرة ترفع من زيادة الطلب علي المياه لاغراض الزراعة لتأمين الاحتياجات الغذائية للبلاد، ويلتهم برامج التنمية الزراعية، وهو ما يشكل ضغطا علي تنفيذ حزمة من البرامج لترشيد إستهلاك مياه الري في أغراض الزراعة وإستنباط أصناف تتحمل الملوحة والجفاف ودرجات الحرارة العالية في توقيت تعاني منه مصر من الاثار السلبية للتغيرات المناخية، مشددا علي أهمية التنسيق بين الاجهزة الحكومية بمختلف الوزارات لوضع برامج وخطط تستهدف السيطرة علي معدلات الزيادة السكانية.

وأشار وزير الزراعة إلي انه رغم محدودية الموارد المائية في منطقة الساحل الشمالي، إلأ أن مصر بالتعاون مع عدد الهيئات الدولية والعربية ومنها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة قامت بنتفيذ مشروعات لحصاد الامطار وتأهيل الابار الجوفية في هذه المناطق وتوفير رية تكميلية للزراعات في الساحل الشمالية لأغراض الانتاج الزراعي والنهوض بالثروة الحيوانية من الاغنام والماعز من خلال الاستفادة من برامج التحسين الوراثي لسلالات هذه الانواع من الماشية.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى