الأخبارالصحة و البيئة

طوارئ في كندا بسبب ارتفاع الحرارة ووفاة 17 شخص… والتغيرات المناخية هي السبب

أعلنت السلطات الصحية كندا، الأربعاء، أن 17 شخصا على الأقل توفوا في كيبيك بسبب موجة الحر، التي تضرب شرق كندا منذ نهاية الأسبوع، والتي تعد الأسوأ العام الحالي ، بعد عام 2010، حيث أدت موجة حر إلى وفاة مئة شخص في مونتريال.

وقالت المسؤولة الإقليمية عن الصحة العامة في مونتريال ميلين دروان إن عدد الوفيات بسبب موجة الحر في مونتريال وصل حاليا إلى 12، فيما نقلت صحيفة “لا تريبون” عن السلطات الصحية المحلية أن خمس وفيات سجلت أيضا منذ 48 ساعة في مناطق شرق عاصمة كيبيك.

وقالت الطبيبة في حديث لتلفزيون “راديو-كندا” العام إن الضحايا في مونتريال “من الفئات الضعيفة كالمسنين أو الاشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو عقلية” أو ممن لا يملكون مكيفات، بينما سجلت الحرارة الأربعاء 34 درجة مئوية في مونتريال مع نسبة رطوبة تخطت أربعين في المئة بحسب توقعات مركز الأرصاد الجوية.

وارتفعت الحرارة فوق الثلاثين درجة مئوية منذ الجمعة في جنوب كيبيك مع نسبة رطوبة وصلت حتى 44 مطلع الأسبوع.

وأعلنت “حالة الإنذار بسبب ارتفاع الحرارة” في جنوب كيبيك لكن الأرصاد الجوية تتوقع انخفاضها اعتبارا من الجمعة.

ولم تسجل حتى الآن أي حالة وفاة في أونتاريو المجاورة التي شهدت أيضا درجات حرارة مرتفعة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى