الأخبارالانتاج

الحكومة تعتمد 100 مليون جديدة لتمويل مشروع البتلو… والأولوية للمراة الريفية وأهالي الصعيد

 

>> محرز: تسهيلات بنكية والفائدة 5% … وساهمنا في زيادة الثروة الحيوانية 47 ألف رأس ماشية

 

قالت الدكتور مني محرز نائب ويزر الزراعة وإستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والاسماك، ان الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة، وافق علي توصيات مجلس إدارة المشروع القومي لإحياء البتلو، بإعتماد 100 مليون جنيه جديدة لتمويل شراء وتغذية الحيوانات بمختلف المحافظات، ليصل إجمالي ما تم صرفه من قروض للمشروع إلي 467 مليون جنيه منذ إطلاق المشروع،  وذلك ضمن خطة الدولة لزيادة إنتاج اللحوم والالبان، وتوفير فرص العمل والعائد من تربية الثروة الحيوانية.

وأضافت محرز في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، انه تم وضع محددات لأولويات من القروض، وهي المرأة الريفية، وشباب الخريجين والفئات الأقل دخلا، ومحافظات الصعيد، والراغبين في مشروعات التسمين الصغيرة للاقل من 10 رؤوس من الحيوانات، مشيرة إلي أن الاعتمادات المالية سيتم صرفها بمعرفة البنك الزراعي المصري وفقا للقواعد المعمول بها، وذلك ضمن آليات التنسيق بين البنك ووزارة الزراعة، وذلك بهدف توفير نشاط لتربية الماشية تدر دخلا للاسرة الريفية وتحقق لها معيشة كريمة ودخلا يحقق إستقرار الاسر الريفية.

وأوضحت إن المشروع إستفاد منه 2749 مربي بإجمالي يصل لأكثر من 47 ألف راس من عجول البتلو، منها تمويل شراء 27 الفا و296 رأس، وتمويل تغذية 20 ألفا و933 رأسا  من الماشية، مشيرة إلي أن مشروع إحياء البتلو يستهدف نشر السلالات المستوردة ذات الإنتاج العالي من الألبان ومعامل التحول الذي يؤدي بدوره إلى زيادة كمية الإنتاج من اللحوم،  من خلال تقديم التيسيرات اللازمة لزيادة الانتاج الحيواني والالبان من خلال القروض الميسرة للمربين بفائدة 5% فقط.، خلال دورة الإنتاج الحيواني.

وأشارت إلي أن المشروع القومي لإحياء البتلو يهتم لأول مرة بإقراض رؤوس الأبقار والجاموس المحلي والمستورد شريطة أن لا يزيد وزن الذبح 400 كجم، وأن ذلك في حد ذاته يزيد من إنتاج اللحوم الحمراء بشكل ملحوظ وخاصة بعد تطبيق القرار الوزاري بحظر ذبح البتلو أقل من وزن 400 كجم على الأقل، لمنع ذبح حوالي 550 ألف رأس ماشية سنوياً، لا تنطبق عليها الشروط المتعلقة بالذبح وتسبب في التأثير علي انتاج مصر من اللحوم، حيث كانت تذبح على أوزان صغيرة في حدود 100 كجم، وهو ما يعد إهدار لثرواتنا الحيوانية.

ووفقا لتقرير رسمي لوزارة الزراعة، تم تجديد إعتماد شروط جديدة  للمنتفعين بقروض مشروع البتلو والتي تضمن ان يكون المنفع مقيما في مكان مزاولة نشاط التربية وان يكون لديه إدارة تتولي إدارة المشروع بإستمرارية وان يكون لدي حظيرة معلومة يتم فيها التربية للحيوانات التي سيتم تسمينها، يتم إعتمادها من لجنة معاينة، وحظر منح قروض البتلو للعملاء المتعثرين لدي البنك..

وتضم الشروط أيضا ان يتم التامين علي الماشية محل القرض من أخطار النفوق والذبح الاضطراري والسطوة والسرقة والحريق، والتأمين ضد خيانة الامانة للشركات والجمعيات، وذلك لصالح البنك الزراعي وعلي نفقة العميل، وتضمين عقد التمويل الموقع من العميل ما يفيد تعهده بإستخدام التمويل في الغرض الممنوح من أجله وعدم تغيير النشاط، والتأكد من التسهيلات الائتمانية الممنوحة للعملاء تستخدم في الغرض الممنوح له وهو تسمين الماشية فقط، وفي حالة مخالفة ذلك يتحمل العميل سعر العائد الساري من قبل البنك وهو الفائدة العادية غير المدعمة.

كما تتضمن الشروط حظر إستخدام ما تم منحه من تسهيلات إئتمانية في ربط ودائع أو أي صور آخري من صور الادخار، والتأكيد علي التطبيق لجميع الاجراءات والضوابط الواردة تفصيليا ، كما يحظر منح تسهيلات جديدة لسداد تسهيلات قائمة او ما يطلق عليه تدوير القروض.

واكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة ان المشروع يستهدف رفع الكفاءة الانتاجية للحوم الحمراء بمحافظات الجمهورية،لسد الفجوة والحد من  الاستيراد ، مشيرا إلي إنه يجرى حاليا تنفيذ خطة للنهوض بالثروة الحيوانية من خلال مشروع المليون رأس ماشية لتلبية الاحتياجات من اللحوم الحمراء والحد من إنفلات أسعارها، وأحياء  مشروع البتلو .

وأوضح التقرير أن الخطة تعتمد على توفير مستلزمات الاعلاف، بالتوسع فى زراعة الذرة الصفراء،للحد من الاستيراد موضحا أن تنفيذ مشروع المليون رأس فى عدد من مناطق غرب الدلتا تكون نواه للتوسع فى  المشروع على مراحل خلال الفترة المقبلة.

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى