رئيس شركة أبوقير للأسمدة : وجود سعرين لأي سلعة يشجع وجود السوق السوداء

>> أبوالمعاطي يتساءل: كيف يكون هناك أزمة أسمدة في دولة تنتج 23 مليون طن أسمدة وتستهلك 12 مليون طن

قال الكيميائي سعد ابو المعاطي رئيس شركة أبو قير للأسمدة، ان شركات الأسمدة لها دور وطني في تطوير الزراعة المصرية، وتفعيل منظومة الارشاد الزراعي بكل المحافظات من خلال التوعية بالاستخدام الأمثل للاسمدة، ورفع كفاءتها وضمان الاستفادة منها، وعدم تسربها إلي مياه الصرف الزراعي، مشيرا إلي أنه يتعجب من حدوث أسمدة نقص في الأسمدة في الوقت الذي يصل إنتاج مصر من الأسمدة 23 مليون طنا، بينما لا تتجاوز الاحتياجات 12 مليون طنا.

وأضاف أبوالمعاطي، في  كلمته خلال إفتتاح ورشة عمل القوافل الزراعية التي نظمتها وزارة الزراعة بالتنسيق مع الإتحاد العربي للأسمدة،  بحضور الدكتور عز الدين ابوستيت وزير الزراعة، ان  أزمة الأسمدة تكمن في أن وجود سعرين للسلعة يساهم في تسربها وتعرضها لإنتشار السوق السوداء ، مشيرا إلي أن شركات الأسمدة مستعدة لتنفيذ أكثر من قافلة إرشادية بالتعاون مع وزارة الزراعة، مشيرا إلي إستعداد هذه الشركات للمشاركة في الدعم المالي لهذا القطاع الهام والحيوي.

وشدد رئيس شركة أبوقير للأسمدة  علي ضرورة مراجعة السياسة السمادية في ظل منظومة الري بالغمر حاليا، والتي تؤثر سلبيا علي كفاءة إستخدام الأسمدة وتسربها  من التربة إلي مياه المصارف الزراعية، مشيرا إلي أن ان شركة ابو قير شركة وطنية تساهم فى توريد 55 % من انتاجها لدعم المزارع , وتحقق ارباحا جيدة من تسويق باقى انتاجها والبالغ 45 % من كامل الانتاج .

وأكد ” ابو المعاطى ” ان شركات الاسمدة وعلى رأسها شركة ابو قير لديها رغبة فى دعم قطاع الارشاد الزراعى لتحقيق الهدف فى زيادة معدلات الانتاج الزراعى , والنهوض بالمحاصيل الزراعية ، ضمن الدور الوطني للشركة تجاه الوطن.

وأوضح رئيس شركة أبوقير أن ترديد الاتهامات لشركات الأسمدة بأنها تسعي لتحقيق أرباحا، هو إتهام باطل يراد به حق، مؤكدا انه ليس من المصلحة العامة أن تخسر الشركات، لان الخسارة ستعني حدوث نقص في توفير الحصص المقررة من الأسمدة، وان تحقيق الأرباح ليس خطأ لأنه مال عام.