الأخبارالاقتصادالانتاج

بدء المرحلة الثانية من مشروع زراعة مليون شجرة بـ 5 مناطق بمحافظة القاهرة

>> نقيب الزراعيين: 1000 شجرة برتقال وليمون ويوسفي في روض الفرج وحديقة الكورنيش

بدأت اليوم الاثنين بمحافظة القاهرة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع زراعة مليون شجرة مثمرة بـ 5 مناطق في شمال القاهرة، تنفيذا لبرنامج الرئيس عبدالفتاح السيسي في التوسع بزراعة المسطحات الخضراء للحد من التلوث البيئي وزيادة معدلات الإنتاج لتلبية الاحتياجات الشخصية بمختلف الأماكن، وإستيعاب الفراغات بمختلف المدن والمحافظات وترشيد إستهلاك مياه الري، وضمن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب بجامعة القاهرة.

قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين انه تم زراعة 1000 شجرة مثمرة من البرتقال والليمون واليوسفي  في 5 مناطق بمحافظة القاهرة بحضور اللواء محمد أيمن نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، بالتعاون مع ائتلاف حب الوطن، وذلك في مناطق  روض الفرج والحديقة النموذجية بكورنيش النيل ومدرستين حكوميتين، ضمن  مشروع زراعة مليون شجرة مثمرة بمختلف المحافظات يستهدف الحد من تلوث الهواء باعتبار الأشجار أكبر مصدات للأتربة، فضلا عن الحد من تغير المناخ بإنتاج الأكسجين وامتصاص أكاسيد الكربون.

وأضاف خليفة في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، عقب زراعة 1000 شجرة مثمرة بالمحافظة، ان المشروع  في حالة إكتماله يساهم  في زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء من ٦. . متر الي ١.٢ متر وهو ما يعني مضاعفة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء ، ويساهم في إستغلال المتخللات والأراضي الفضاء بمختلف المدن بالقاهرة والمحافظات بمساحات إجمالية تصل إلي 250 ألف فدان يتم زراعتها بالاشجار المثمرة ذات العائد الاقتصادي.

 وأشار نقيب الزراعيين إلي إنه يتم التنسيق مع وزارات الزراعة والبيئة والتنمية المحلية والمحافظات لاعتبار البرنامج برنامج قومي يُحدد له موازنة سنوية  ومناطق جديدة كل سنة بمتوسط ٢٧٠ الف شجرة ثانويا او مليون شجرة كل ٣ سنوات، موضحا ان البرنامج يستهدف تحقيق زيادة سنوية في زراعة هذه الأشجار تصل إلي 270 ألف شجرة سنويا بمعدل مليون شجرة كل 3 سنوات.

وأوضح  “خليفة”، ان المشروع يرتبط بمجموعة من التوجيهات الحكومية المتعلقة بالحد من تلوث المدن بعاد م السيارات، وهو ما يستوجب النظر في مشاركة شركات إستيراد السيارات ومعارض السيارات في المبادرة من خلال المساهمة في المشروع بزراعة أشجار مثمرة  ضمن خريطة واضحة للمحافظات التي تحتاج إلي التوسع في زراعة الأشجار المثمرة بها، خاصة ان حركة السيارات تعد أحد مصادر التلوث البيئي، وزراعة الأشجار تساهم في  إمتصاص الملوثات الناتجة عنها، مع التزام معارض السيارات بزراعة عدد معين من الاشجار  بمختلف المناطق  يتناسب مع ما يتم بيعه من سيارات خلال شهر.

ولفت نقيب الزراعيين إلي ان برنامج زراعة مليون شجرة مثمرة، يضم  برامج رئيسية للتنفيذ  تشمل برنامج خدمات النقابات المهنية وبرنامج خدمات النقابات العمالية وبرنامج خدمات نقابات الفلاحين وبرنامج خدمات المجتمع المدني ويشمل الجمعيات الأهلية والتعاونية الاستهلاكية  والحرفية  وجمعيات الاسكان  والجمعيات الزراعية وجمعيات تنمية المجتمع بالقري والاحياء والمراكز والمدن، موضحا ان المشروع يحد أحد الأدوات للقضاء علي العشوائية في التعامل مع الأوضاع البيئية وتحقيق المنفعة لقاطني الاحياء الشعبية بالتنسيق مع تجمعات الشباب والمرأة، وتجميل شوارع ومساحات الفراغ في الأحياء الشعبية، وأمداد حدائق المدارس والجامعات ومراكز الشباب وحدائق الأحياء والمحافظات بمجموعة من الشتلات التي ترعاها لكفاءة إنتاجها والمساهمة في توزيع إنتاجها الثمري علي فقراء المنطقة المحيطة .

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى