أكد الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن محصول البنجر هو المحصول الثانى فى مصر لاعتمادنا عليه لإنتاج السكر، مؤكداً أن كفر الشيخ تغيرت وتشهد نهضة اقتصادية وتنموية كبيرة، لم تكن من قبل لانتاج التقاوى، موضحا ان خطة الحكومة تستهدف التجه نحو التوسع في زراعة البنجر بسبب ميزته في إنه قليل الإستهلاك للمياه مقارنة بقصب السكر فضلا عن زيادة نسبة السكر في المحصول مقارنة بالقصب.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بديوان عام المحافظة، بحضور اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، وأعضاء مجلس النواب، موضحا ان سبب الزيارة، هو الاطمئنان على حالة المحاصيل الصيفية وسيتفقد محطات الغربلة وإنتاج التقاوي، مؤكدا:” نعمل على الاستفادة من الموارد المتعددة وأنه لابد من مراعاة الاستفادة من الأراضى التابعة لوزارة الزراعة بالمتخللات داخل الكتلة السكنية سنصل لحل يرضى جميع الأطراف ولابد أن نمد يد العون لكن ولن نقف عائق أمام التنمية والاستفادة من تلك الأراضى.”
وقال أبو ستيت، المصلحة العامة هى التى ستحكم فى الاستفادة من أراضى المتخللات والأراضى التى بالحيز العمرانى ، ونحن مع مصلحة الشعب، مؤكداً أن كفر الشيخ حصلت على نصيب الأسد فى زراعة الأرز، ولكن نأخذ فى الاعتبار من حق المحافظات الأخرى زراعة الارز وهناك دراسات للوصول لأنواع وأصناف من الأرز التى تحتاج لكميات أقل من المياه.
وأضاف وزير الزراعة، سيتم دراسة المزارع السمكية لمعرفة إمكانيات التوسع بها، مؤكداً:” بعض المنتجين بالمزارع يستخدون مواد غذائية لها أثار سلبيه على المواطن، وستجرى دراسه متكاملة لصالح المنتج من المزارع السمكية، ونرشد أساليب استغلال وتنمية المزارع السمكية.”
وقال الوزير:” تم تحديد قطن الإكثار 2500 جنيه لأقطان الوجه القبلى و2700 جنيه لأقطان الوجه البحرى، و100 جنيه إضافة، ومع تحرك أسعار القطن عالمياً من الممكن تزيد الأسعار، وسنراعى مصلحة الفلاح ، وزيادة مساحة القطن ليست هدف مطلق، ونحن فى حاجة لتطوير نفسها لإنتاج منتجانت ذات قيمه أعلى، وسيتم تحديد المساحات المنزرعة من القطن العام المقبل ستحدد على أساس ما تبقى من القطن هذا العام، مؤكداً أنه سيوافق على تخصيص أى مساحة بالمحافظة من الأراضى التابعة لوزارة الزراعة للمنفعة العامة.
شارك هذا الموضوع :
