لم يكن قبل مغادرته لمصر سوى أحد كلاب الشوارع، ولكن بعدما صدمته سيارة مسرعة في 2013، وأدى إلى إصابته بإصابات بالغة يعجز أي أحد عن تحمل رؤية مخلوق في هذا الوضع الصعب بالعجز عن المشي بعد فصل ساقيه الخلفيتان تحولت قصته الى سيناريو إنساني بعد ان تداول رواد التواصل الاجتماعى صورته المأسوية وهو الكلب ” بالدى “.
فحسبما ذكر موقع “إم إن إن” الأمريكي بأن الكلب “بالدي” غادر مصر ليتم علاجه في أمريكا بعد أن انتشرت صورته على الإنترنت، وفقدان قدميه ولا يتمكن من السير مثل باقى الكلاب.
وبعد أن رآه البعض في هذه الحالة تم الاهتمام به في مصر في أحد مستشفى الحيوانات لكن تم التواصل بطريقة ما مع أحد جمعيات الرفق بالحيوان في أمريكا.
ولم يوضح الموقع الأمريكي كيفية سفر الكلب الفعلية، لكنه أشار إلى أن امرأة تدعى دومينيك اسيوديرا، كان لها الدور الأبرز في سفر الحيوان.
وقال موقع “إم إن إن” إن المرأة أحبت الكلب وسمته اسم جديد وهو “لايكي” أي سعيد الحظ، وقامت بالتراسل مع جميعة “سنار” المعنية بالحيوانات، وأخذته إلى أمريكا وهناك تم تركيب عجلتين للكلب ليمشي بهما، ويكونان له ، بمثابة كرسي متحرك مثلما يتم مع البشر.
شارك هذا الموضوع :
