الأخبارالمياه

غدا..إفتتاح قناطر أسيوط الجديدة لتحسين الري في 1.6 مليون فدان

 

>> تقرير رسمي: المشروع هو أكبر المشروعات المائية في القرن الحادي والعشرين… ووزير الري: .يمثل نقطة تحول فى تاريخ إنشاء المنشات الكبرى على مجرى النيل الرئيسى

 

شهدت قناطر أسيوط الجديدة حالة من التأهب القصوي لدي وزارة الموارد المائية والري، إستعدادا لإفتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لها رسميا الاحد ،  والتي تعد أكبر المنشأت المائية المصرية علي النيل  في القرن الحادي والعشرين، فيما تفقد الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، أمس السبت، بالإضافة إلي تفقده محطتها الكهرومائية، للوقوف على الملامح النهائية لحفل الإفتتاح وبدء التشغيل الرسمي للقناطر.

وقامت وزارة الري ممثلة في قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بتنفيذ تجارب التشغيل النهائية لبوابات القناطر، لإمرار التصرفات المائية المطلوبة، والإطمئنان على سلامة الأهوسة الملاحية من خلال غرفة التحكم الإلكترونية الملحقة بالمبنى الإدارى للقناطر، فيما أوضحت التقارير الرسمية للوزارة أن المشروع تتويجاً للتعاون المصرى الألمانى حيث يشارك بنك التعمير الألمانى فى تمويل المشروع من خلال قرض قيمته ٣٠٠ مليون يورو وتولى تنفيذ المشروع نخبة من الشركات المصرية والعالمية.

ووفقا لتقرير رسمي أصدرته وزارة الري عن المشروع،فإن  مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية  يقع على نهر النيل كيلو 545,00 على بعد حوالى 400 متر خلف القناطر الحالية” القديمة والتى تخطى عمرها 100 عام “،ويتكون من 2 هويس ملاحى بعرض 17  متر بالناحيه اليمنى من نهر النيل ، و8 فتحات عرض 17 متر مزوده  ببوابات نصف قطريه والفتحات موزعه 3 فتحات على الناحيه اليمنى لمحطة الكهرباء ،وخمسة فتحات على الناحيه اليسرى لمحطة الكهرباء تسمح بمرور التصرفات المائية علي مدار العام وفقا لمختلف الاحتياجات.

وأضاف التقرير ان مشروع قناطر أسيوط يتضمن محطة كهرباء لانتاج طاقة كهربائية 32 ميجاوات، بالإضافة إلى أنه تم تدعيم قنطرة فم ترعة الإبراهيميه وإعادة تأهيلها ، وكذلك تغيير البوابات ببوابات حديثه تعمل بنظام هيدروليكى للفتح والقفل ،وكوبرى أعلى القنطرة مكون من أربع حارات حمولة 70 طن لربط شرق وغرب النيل وايضا تحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية في مساحة (1.65 مليون فدان) وتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، وتوفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم فى التصرفات والمناسيب.

وقال الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، البالغ تكلفتة الاجمالية  6.5 مليار جنيه.يمثل نقطة تحول فى تاريخ انشاء المنشات الكبرى على مجرى النيل الرئيسى، كما يمثل اخر منشأ على النيل بعدما تم انشاء قناطر نجع حمادى الجديدة واسنا الجديدة وإحلال وتجديد منشأت الرياح المنوفي بمنطقه القناطر الخيرية، موضحا أن المشروع يخدم 5 محافظات، أسيوط والمنيا و بنى سويف والفيوم والجيزة، اَى بما يعادل نحو 20 % من المساحة المنزرعة بمحافظات الجمهورية.

وأضاف عبدالعاطي في تصريحات صحفية علي هامش جولته السبت ، يرافقه الدكتور رجب عبد العظيم وكيل أول وزارة الرى، ورئيس مصلحة الرى، ورئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بوزارة الرى، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان، والمهندس مجدى عباس رئيس الإدارة المركزية والمهندس المقيم لمشروع قناطر أسيوط الجديدة، ان المشروع يساهم فى تحسين الرى بمليون و 600 ألف فدان، بالإضافة إلى توليد الكهرباء منه، وكذلك تحسين الحالة المرورية والملاحة النهرية، وأن المشروع يشمل محطة كهرباء لانتاج طاقة كهرومائية نظيفة (صديقة للبيئة)، من خلال 4 تربينات بإجمالى طاقة منتجة 32 ميجاوات، توفر نحو 15 مليون دولار سنوياً حال إنتاج نفس الكمية من الطاقة، باستخدام الوقود التقليدي، علاوة على إنه تم تدعيم قنطرة فم ترعة الإبراهيمية وإعادة تأهيلها، و تزويدها ببوابات حديثة تعمل بنظام هيدروليكى للفتح و الغلق، وكوبرى أعلى القنطرة مكون من أربع حارات حمولة 70 طن لربط شرق وغرب النيل وتحسين الرى في زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية في مساحة (1.65 مليون فدان) وتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، وتوفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم فى التصرفات والمناسيب.

ومن جانبه قال الدكتور رجب عبد العظيم وكيل أول وزارة الرى، أن الأعمال الملحقة بالمشروع تضمنت اعادة تأهيل قنطرة ترعة الإبراهيمية التى تنقل مياه النيل القادمة من أسوان و تتكون من 9 فتحات وهويس صغير يسمح بتحرك المراكب الصغيرة للصيادين، موضحا أن المشروع سوف يسهم فى عمل نقلة حضارية وبيئية لمحافظة أسيوط، من خلال صياغة مساحة 23 فدان كأحد مكتسبات المشروع، لتكون متنفس جمالى وسياحى للمدينة، بالإضافة إلى مردودها الاقتصادى.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى