كلام أخير…لجنة إسترداد الاراضي تتعهد بالإنتهاء من ملف التعديات نهاية العام الحالي

>> إجراءات لمنع تكرار المخالفات… وإحالة الحالات المتكررة إلي النيابة العامة… ولن يعتد بطلبات تقنين الأوضاع بدون دفع الرسوم قبل 20 أغسطس الجاري

حذرت لجنة إسترداد أراضي الدولة برئاسة المهندس شريف إسماعيل من محاولات البعض للتعدي علي أراضي الدولة أو تكرار التعدي عليها، مؤكدة تصديها بكل حسم لهذه المحاولات للحفاظ علي هيبة الدولة وسيادة القانون، ووفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الخصوص، فيما تعهدت اللجنة برئاسة المهندس شريف أسماعيل بالإنتهاء من ملف التعديات وتقنين أوضاع المخالفين وفقا للقانون بحد أقصي 6 شهور لإسترداد حقوق الدولة في أراضيها.

ومن المقرر أن تواصل لجنة استرداد أراضى الدولة ومستحقاتها برئاسة المهندس شريف إسماعيل مساعد الرئيس للمشروعات القومية والاستراتيجية اجتماعاتها غدا الثلاثاء لمتابعة ملف تقنين الأراضي للجادين وما توصلت إليه مكاتب التقنين بالمحافظات ، فيما أكدت اللجنة  إنه لن يتم الالتفاف لأية طلبات لتقنين أوضاع المخالفات ما لم يتم تسديد الرسوم المقررة قبل 20 أغسطس الحالي تأكيدا علي الجدية من ناحية، ومنع تكرار المخالفات مرة آخري، وأنه لن يعتد بطلب تقنين الأوضاع في حالة عدم سداد هذه الرسوم وفقا للقانون والإجراءات المرعية بهذا الخصوص.

وشددت اللجنة علي أنها تستهدف القضاء نهائيا علي ظاهرة وضع اليد والتعامل بحسم إجراءات جديدة لمحاولة اية تعديات وإستمرار المواجهة الحاسمة لحالات عودة التعديات للحالات التى تمت إزالتها  وضرورة التصدى لهذا الأمر بإجراءات واضحة من بينها إحالة الأمر إلى النيابة باعتبار الأراضى المتعدى عليها مال عام .

اللجنة برئاسة المهندس شريف إسماعيل أكدت أيضا على أن ملف التقنين أو ازالة التعديات تتم إدارته وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالحفاظ على حقوق الدولة وتطبيق دولة القانون وان  الإجراءات التى تتم  تحت إشرافها بتنسيق كامل بين كل الجهات المعنية لتحقيق الصالح العام.

وأكدت اللجنة من خلال كتاب دورى تم ارساله إلى المحافظات على الموعد النهائي لسداد رسوم الفحص وتشدد علي سداد رسوم الفحص قبل ٢٠ أغسطس الجارى مشددة على أن من لم يسدد الرسوم خلال هذا الموعد سيتم التعامل معه بوصفه حالة تعدى وضمه إلى موجات الإزالة لاسترداد الارض لصالح الدولة .

كما أكدت أيضا على إلزام كل القيادات المحلية من رؤساء المدن والقرى وصولا إلى العمد والمشايخ بالقيام بواجبهم في حماية الأراضى التى تمت إزالة التعدى عليها  واستردادها .