اخبار لايتالأخبار

قصة مدينة تحولت من القرصنة إلي حديقة نباتات طبيعية

 

تجربة بلد صغير في العالم يُعد اليوم رائدا في هذا المجال. وتتعلق التجربة بسنغافورة الدولة المدينة التي تحولت شيئا فشيئا إلى حديقة، بعد أن كانت لفترة طويلة مأوى للقراصنة.

اليوم تحولت سنغافورة إلى بلد يستثمر في منظومة الاستدامة عبر التربية والبحث العلمي والتخطيط المحكم. ويُضرب بها المثل بخصوص عدد من مؤشرات التنمية المستدامة منها ذلك الذي يتعلق بمحاربة الفساد .

وتنشر “اجري توداي”، مقتطفات من التجربة السنغافورية، حتي يمكن الإستفادة منها في تحسين الأوضاع الاقتصادية والتنمية المستدامة في مصر وهي:

 

  • دروس التجربة السنغافورية مفيدة بالنسبة إلى العالم العربي أن حصة الفرد الواحد في سنغافورة من الثروة الوطنية تعد اليوم من أعلى النسب على المستوى العالمي بالرغم من أن مساحة سنغافورة لا تتجاوز 712 كلم مربع وأن عدد سكانها يقارب ستة ملايين نسمة، خاصة أن مدن المستقبل هي التي بدأت تستثمر في مبدأ الاستدامة.
  • استعراض بعض الأرقام التي سجلها هذا البلد في مجال مؤشرات التنمية منها مثلا ما يتعلق بمعدل حصة الفرد من الثروة الوطنية وطريقة إدارة الموارد الطبيعية وسعي الحكومة لزيادتها.
  • يدرك إصرار أصحاب القرار السياسي فيها على رفع نسبة الخضرة والاخضرار في الدولة الجزيرة المدينة إلى حد يجعل زائرها يشعر بأنه في حديقة لا في بلد.
  • الحرب على الفساد أمر يُنظر إليه في هذا البلد باعتباره أحد العوامل التي تساهم في إرساء منظومة التنمية المستدامة. وهذا ما جعل سنغافورة تحتل بشكل مستمر المراتب الأولى بين دول العالم في هذا الشأن.
  • فضلت سنغافورة طرقا أخرى بديلة لحتلية مياه البحر لاعتبارات بيئية واقتصادية. فتحلية مياه البحر بالنسبة إلى من يقدر على تحمل كلفة التحلية تطرح مشكلة صعوبة التخلص من نفايات مصانع التحلية. هذا المعطى لم يغب عن صائغي السياسيات المائية في الجزيرة الدولة المدينة.
  • تفضيل الاستثمار في منظومة مائية تقوم على البحث العلمي والابتكار لاستخدامهما في الاستفادة من كل قطرة ماء متوفرة وفي معالجة الصرف الصحي واستخدامه في ري المزروعات والحدائق.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى