اخبار لايتالأخبار

فرنسا تبدأ حرب الدبابير لحماية النحل الاوروبي

 

 

الدبور الآسيوي أو الدبور الأحمر  يظل خطرا جسيما على النحل في العالم وخاصة في الدول التي تمتلك ثروة نحلية كبيرة مثل فرنسا وغرب أوروبا، وهو ما دفع هذه الدول لشن حرب ضخمة علي الدبور الأحمر، أو الدبور الآسيوي، فالحرب عليه بدأت فعلا بطرق متعددة. بل إن النحل أصبح قادرا أحيانا على المشاركة في التصدي لهذا الكائن الغازي بعد كان لقمة سائغة بين فكيه.

وشنت فرنسا حربا موسعة ضد الدبور الاسيوي أو الدبور الاحمر لحماية ثروتها النحلية والحد من الاضرار الناجمة عن مخاطره علي خلايا النحل بسبب إنتشاره الكبير في القارة الاوروبية.

وتنشر “أجري توداي”، 10 صفات للدبور الأحمر تشكل تهديدا للإنسان والنحل وهي:

  • يعتبر الدبور الآسيوي العملاق Asian Giant Hornet أضخم أنواع الدبابير التي تعيش على سطح الأرض، حيث يبلغ طوله في بعض الأحيان حوالي 5 سنتميترات، ويبلغ طول إبرته 5 مليميترات.
  • يعيش هذا النوع من الدبابير في مناطق شرق قارة آسيا تقنية الافتراس لا يعد الإنسان هدفاً للدغاته في الوضع الطبيعي، حيث يستهدف النحل وأنواع الدبابير الأخرى، كفرائس لاطعام صغار الدبابير واليرقات؛ حيث تقوم اليرقات بضرب رأسها في جدران الخلية بقوة للتعبير عن حاجتها للطعام واستفزاز العاملات.
  • تعدّ عملية الافتراس التي يقوم فيها الدبور الآسيوي العملاق أسلوباً عسكرياً منظماً وخطيراً، حيث تخرج تلك الدبابير في مجموعات، كل منها تشمل 25 – 30 دبور.
  • عند العثور على خلية نحل أو خلية لدبابير صغيرة، يتم الهجوم مع إفراز مواد ذات رائحة قوية تنتشر مع الهواء لتبلغ الكتائب الأخرى بأنها وجدت الفريسة المطلوبة ولتدلها على مكانها عن طريق استتباع الرائحة.
  • يساعد حجم الدبور الضخم في فهم الحاجة الملحة للإطعام،
  • يحتاج  الدبور للافتراس دائماً لتلبية متطلباته، خصوصاً وإنه ليس منتجاً للعسل أو أي نوع من الطعام.
  • هو كائن مستهلك حسب تقرير أذاعته قناة BBC.
  • خطورته عندما يتم استفزاز الدبور أو العبث في خليته من قبل البشر.
  • في بعض الأحيان بسبب رائحة عطر قوية أو القرب من مساكنه، قد يهاجم الدبور الآسيوي العملاق البشر.
  • يكون قاتلاً في بعض الحالات، تم تسجيل ما يزيد عن 40 حالة وفاة في غرب الصين خلال أشهر يوليو وأغسطس وأبريل  2013، وسبب الأذى للعشرات.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى