الأخبارالانتاج

حرب الطماطم…مطالب بلجنة تقصي حقائق لبحث أزمة 023

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان وزارة الزراعه ليست بريئة، فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لشركات استيراد التقاوي  وخاصة الطماطم (المجنونه)  الذي اصيبت باصفرار وتجعد الاوراق  وتقع علي الوزارة مسؤلية كبيرة لانها الجهة المنوط بها  ضمان سلامة التقاوي والمنتجات الزراعيه المستوردة من الخارج، وحماية الزراعه والمزارعين في مصر، مشددا علي أهمية تشكيل لجنة تقصي حقائق لإعلان حقيقة أزمة إستيراد تقاوي 023

وطالب أبوصدام الجهات الرقابيه كمجلس النواب والاجهزه الرقابيه الاخري دراسة هذا الازمة حتي لو لزم الامر تشكيل  لجنة تقصي حقائق اسوة بما حدث في فساد القمح سابقاـ خاصة ان إستيراد تقاوي الطماطم المصابة أدي لخراب كثير من بيوت الفلاحين ، مشيرا إلي ان الشركات المستورده  في موضع الاتهام  حتي تثبت الادانه الباته أو البراءة الكاملة.

وحذر  نقيب الفلاحين من استغلال  ازمة تعرض بعض المزارعين لخسائر  فادحه بسبب اصابة مزروعاتهم بفيرس تجعد الاوراق في حروب داخليه بين شركات استيراد التقاوي لتصفية حسابات والاضرار بسمعة المنتجات الزراعيه المصريه والشركات المصريه العريقه لافتا إلي ان  مصادر مسئولة بوزارة الزراعة،أوضحت  أنه بعد فحص شكاوى المزارعين المتضررين بزمام وادي النطرون وعدة مناطق مصابة بفيروس الطماطم تجعد واصفرار الأوراق، تبين حصول المزارعين على الصنف من مشاتل غير مرخصة، بموقع اختبارات الأصناف بالنوبارية، بالإضافة إلى سحب عينات وفحصها معمليا لتحديد مدى حساسية الصنف المنزرع للإصابة بفيروس تجعد واصفرار الأوراق.

وطالب بضرورة قيام الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي بتحديد هوية الصنف، من خلال عمل اختبار “dus”، بموقع اختبارات الأصناف بالنوبارية،  مشيرا إلي أهمية قيام الشركة المستوردة للطماطم 023  بتعويض المضارين من زراعة الصنف انه وبالتواصل مع المزارعين  الذين اصيبت مزروعاتهم اتضح ان نسبه كبيره منهم تقلصت اضرارهم بسبب ارتفاع اسعار الطماطم نتيجة لقلة المعروض وان المزارعين الذين قضي الفيروس علي كل محصولهم اعدادهم قليله نسبيا الان بعد ان ادي ارتفاع اسعار الطماطم الي نجاة اغلبهم من الخسارة الكبيره  والمزارعيين المتضررين الان نسبه  يمكن تعويضهم من قبل الشركات المتسببه في هذا الضرر  في حالة ثبوت صحة تسببها في ذلك   دون الاضرار بسمعة الشركات وتضخيم الامور  وان هولاء المزارعين لا يسعون الي ابتزاز الشركات او اخذ اموال لا يستحقونها وانما فقط يسعون لاخذ التعويض اللازم لدفع مديوناتهم من جراء زراعة هذه الاصناف التي دمرها الفيروس  حتي لا يتعرضون للسجن وخراب بيوتهم

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى