الأخبارالانتاج

صور الزمن الجميل لفلاح الريف الذي كان!

 

 

حياة القرية تحولت من البساطة إلي صخب وضجيج، وتحولت دروب القرية من هدوء علي شفاه القرويين، وساعات تجلي علي الترعة والنيل، وجلسة طريفة بجوار الساقية والشادوف إلي ضجيج الالات وتلوث السمع والبصر.

ومن حياة مترابطة تجمع الاسرة حول الفرن والتوتة إلي حياة المطبخ بصورته الحديثة وأفران الغاز بدلا من الافران البلدية، بينما إنتظار لموسم جني القطن وتهافت الفلاحين علي جمع حطب القطن أعلي المنزل الريفي المبني من الطوب اللبن أو حطب الذرة الذي يوضع أعلي الدور الوحيد للاسرة الريفية.

الجميع كان يعرف أدوات الفلاحة التقليدية التي يستعمل الفلاح فيها الآلات البسيطة والعتيقة مثل المحراث الخشبي، والمسحاة، والمعزق، والمنجل، وكذلك الأسمدة العضوية، حيث يعتبر الريف في الدول المتخلفة في حالة تبعية كاملة للمدينة،

مظاهر الحياة في الريف  تعتمد علي ازدياد العلاقات الاجتماعية في الريف وتكون وجهاً لوجه، أي علاقة الأواصر القوية التي تقوم على التعاون، والتكامل الدائم، والتفاهم المشترك، والإيثار، والاشتراك الكامل في كافة المناسبات الاجتماعية. تميز المجتمع الريفي بعمله في الزراعة، فغالباً الفلاحون في الريف يعملون في كلّ نواحي الإنتاج الزراعي، ويجيدون المهام المكملة للعمل الزراعي، مثل قطع الأخشاب، وإصلاح الجسور، وأدوات الزراعة. تجانس المجتمع الريفي في المهنة الواحدة والذي يميزه عن المجتمعات الأخرى المتعددة المهن. بساطة حياة الريف البعيدة عن التعقيد كما في المدن

المجتمع الريفي يتميز بقوة الضبط المتمثلة في العادات والتقاليد والأعراف، فالريفيون يعيشون حياتهم متأثرين بالقواعد السلوكية غير الرسمية. مظاهر الزراعة في الريف الفلاحة التقليدية تتميز الفلاحة التقليدية في اعتمادها على الطرق العمل التقليدية، حيث كان يقتصر إنتاجها على الاستهلاك الذاتي فقط،

وتنشر “اجري توداي” ملامح من الزمن الجميل لريف أندثر، وآمال تمني كثيرون ان تعود بينهم… أنها حياة البساطة والامل والعمل والترابط الاجتماعي.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى