قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام النقيب العام للفلاحين أن أكبر ثلاث أزمات تعصف بأحلام الفلاحين في عيد المصريين الخامس والأربعين لانتصارات أكتوبر هي أزمات تسويق القطن والذرة وأزمة تقاوي الطماطم المصابة بالفيروسات.
وأضاف أبوصدام في تصريحات صحفية السبت، أن هذه الأزمات الثلاثه مخالفه صريحه للمادة 29 من الدستور التي تنص علي أن الزراعه مقوم أساسي للدوله مع التزام الدوله بشراء المحاصيل الاساسيه مع هامش ربح مناسب والالتزام بتنمية الريف والحفاظ علي الرقعة الزراعيه وزيادتها وحمايتها وتجريم الاعتداء عليها بالتعاون مع الاتحادات والنقابات.
وطالب ابوصدام وزراة الزراعه بالسرعة في حل الأزمات الثلاثه وهي أخطر 3 مشاكل تعرض لها الفلاحين العام الحالي مشيرا إلي عدم السرعه في التزام الحكومه بتسويق القطن ب2700 جنيه للقنطار وهو سعر الضمان الذي حدده مجلس الوزراء للقنطار بقطن الوجه البحري..سوف يكون له تدعيات خطيره.
وأضاف ان عدم نجاح موسم تسويق القطن العام الحالي سيؤدي إلي إحجام الفلاحين عن زراعته الموسم المقبل اولها مما يعصف بأمل رجوع زراعة القطن لسابق عهدها وخسارة الحكومه لتقاوي 120 الف فدان إكثار تم زراعتهم هذا العام ليكونوا تقاوي للعام القادم وانتكاسة في صناعة حلج وغزل ونسج القطن. وضرر بالغ لصناعة الزيوت والعلف ورجوع الفلاحين لزراعة الارز بالمخالفه لقرارات الحكومه. وفقد ثقة الفلاحين في وزارة الزراعه .
وأوضح نقيب الفلاحين أن عدم التزام الحكومه بتسويق الذرة يؤدي إلي ازمة في صناعة الأعلاف وخسارة فادحه لمزارعي الذرة وانهاك الإقتصاد الوطني من جراء استيراد الذرة بالعمله الصعبه واحتضار قانون الزرعات التعاقدية .
وأضاف ابوصدام أن أزمة تقاوي الطماطم أحدثت غضب عام بين المصريين لارتفاع أسعار الطماطم بصورة مزعجه حيث وصل كيلو الطماطم لأول مرة الي 20 جنيه وأفقدت المزارعين الثقه في شركات استيراد التقاوي ووزارة الزراعه لتخليها عن الفلاحين رغم تعرضهم لخسارة كبيرة قد تؤدي بكثير منهم الي غياهب السجون.
شارك هذا الموضوع :
