الأخباربحوث ومنظمات

السفير الألماني يفتتح منتدي القاهرة للتغير المناخي الاثنين

يفتتح السفير الألماني بالقاهرة يوليوس جيورج لوي الاثنين المقبل السفارة الألمانية بالقاهرة ومنتدى القاهرة للتغير المناخي نشاطه بالتعاون مع الشركاء الحكوميين في مصر والمجتمع المدني بحضور المدير الجديد للمنتدى فيليب ماوباي، مدير القسم العلمي ومدير البروتوكول بالسفارة الألمانية بالقاهرة، بمشاركة الخبراء من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وذلك لإجراء مناقشات متعمقة حول دور القطاع الخاص في حماية البيئة والتصدي للتغير المنالخي وتحدياته وفرصه.

وتعد فعالية منتدي القاهرة للتغير المناخي الخامسة والخمسين وعنوانها “ المسؤولية الثلاثية : كيف يمكن للمشروعات ذات المسؤولية البيئية والاجتماعية المساهمة في التصدي للتغير المناخي” بمقر الغرفة التجارية الألمانية بالمهندسين.

وأكد بيان رسمي أصدره منتدي القاهرة للتغير المناخي:”لقد أضحى من غير الممكن أن نحصر مسؤولية التصدي للآثار التغير المناخي على القطاع العام الرسمي، في حين تقع ملكية ومسؤولية تشغيل معظم الشركات المهمة المسببة لانبعاثات الغازية الضارة في القطاعين الزراعي والصناعي على عاتق القطاع الخاص”

ووفقا للبيان تزعم دراسة أجرتها سي دي بي   وهى إحدى الجمعيات الخيرية البريطانية في عام 2017 تزعم أن ما تزيد نسبته عن 70% من الإتبعاثات الغازية الضارة والمسببة للإحتباس الحراري على مدى الثلاثين عاما المنقضية كان قد تسببت فيها 100 شركة كبرى فقط. ولهذا تتعاظم ضرورة توحيد الجمود والتشريعات الحكومية للحد من آثار التغير المناخي، غير أن هذه الجهود والتشريعات لن يكتب لها النجاح دون ان تسير جنبا إلى جنب مع جهود القطاع الخاص بغية التصدي للتغير المناخي. وتمثل المسؤولية البيئية والإجتماعية للشركات عنصرا حاسما لوضع استراتيجية مناخية مستدامة.

وأضاف البيان إن التحول إلى ممارسات مستدامة ومصادر طاقة متجددة غالبا ما يكون لها آثار مالية كبيرة لدى الشركات، ومع ذلك لإان العديد منها لا يضع ذلك في الإعتبار فحسب، بل تنظر أيضا إلى الإعتبارات البيئية والإجتماعية ويتميز هذا النمط بانه يعتمد خطا ثلاثيا هو  ” البشر، الكوكب، والربح” ويمكن أعتبار هذا أساسا لمشاركة القطاع العام في المسؤولية البيئية والإجتماعية للشركات.

وأوضح إنه لايزال قطاع المسؤولية البيئية والإجتماعية  للشركات في مصر غير خاضع للتنظيم أو المؤسسية على نطاق واسع، ومع ذلك فغالبا ما تحتل المشاريع ذات المسؤولية البيئية والإجتماعية في المجتمعات المحرومة مركز الصدارة محاولة التصدي لتحديات بيئية مثل تلوث المياه وكفاءة الطاقة.

ويرى بعض منتقدى مشاريع الشركات ذات المسؤولية البيئية والإجتماعية أنها في الغالب تستخدم كواجهة للإعلان أو التسويق غير اللائق لتلك الشركات التي قد لا تكون على ذات قدر المسؤولية الأخلاقية كما تدعي. ويذكر أن مصطلح ” البيئة الخضراء” قد تمت صياغته بعد فترة وجيزة من الثورة الصناعية ويتم استخدامه لمطالبة الشركات بالإلتزام بافجراءات المسؤولة بيئيا والتي تعتمد على على تنفيذ مشروعات خيرية بعينها بدلا من الإعتماد على ممارسات واسعة النطاق وصديقة للبيئة لجعل الأعمال التجارية مستدامة. وبقدر ما تثير هذه القضية افنقسام في الرأي حولها، ينبغي وبذات القدر مناقشة قضية قضية اتلمسؤولية البيئية والإجتماعية للشركات من جميع الزوايا وبكل موضوعية إذا ما أردنا تحقيق تغير حقيقي.

 

 

 

 

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى