الأخبارالصحة و البيئة

الخدمات البيطرية: ننفذ القانون وفتوي الازهر للتخلص من الحيوانات الضالة

>> الجعويني:  1.792 مليون حالة عقر…والقانون وفتوي للازهر تدعم حملات تسميم الكلاب

قال الدكتور حسن الجعويني رئيس الإدارة المركزية للمجازر والصحة العامة بهيئة الخدمات البيطرية، أن حملات التخلص من الكلاب الضالة بمختلف مناطق القاهرة تأتي لعدة أسباب أولها تزايد عدد حالات عقر الكلاب للبشر والثاني بسبب البلاغات المقدمة لجهات التنفيذ بشأن إيذاء الكلاب الضالة للمارة والثالثة تطبيقا للقانون واستجابة لدعوة المواطنين لاستغاثة المواطنين في خصوص عقر ذويهم، وهو ما تسبب في الحملات البيطرية علي حي المعادي بسبب شكاوي المواطنين من إنتشار الكلاب الضالة وترويعها المواطنين.

وأضاف الجعويني في تصريحات لـ”أجري توداي”، ان القرار الوزاري بقانون رقم 35 لسنة 1967 ،  وفقا لقانون الزراعة 53 لسنة 1966 ، حدد حالات التخلص من الكلاب الضالة، وشروط سير الكلاب في الشوارع، حيث نص علي ان الكلاب اثناء سيرها في الطرق يجب ان تكون مقودة بزمام ومكممة والا جاز ضبطها واعدامها، بالإضافة إلي الفتوي الرسمية رقم 1523 الصادرة في 13 نوفمبر 2007 من دار الإفتاء المصرية جاء في فحواها ان الضرر يزال ولا يزال الضار بالضار وجاء فيها نص حديث النبي صلي الله عليه وسلم 5 فواسق يغتلن في الحل والحرم ومن بينهم الكلب العقور وجاء فيها ان الكلب المنهي عن اتخاذه اما ان يكون مؤذيا بنباحه وتخويفه للمارة او عدوانه او اتلاف ما له قيمة او غير ذلك او لا يكون كذلك فلا خلاف في جواز قتله ان لم يندفع ضرره الا بذلك.

وأضاف الجعويني ان جميع تقارير وزارة الصحة توضح ارتفاع في عدد حالات العقر الادمية بسبب الكلاب الضالة خلال الـ 5 أعوام الماضية بإجمالي مليون و 792ألف حالة عقر، بإجمالي 278 حالة إصابة بالعقر إنتهت بالوفاة خلال الفترة من 2014 وحتي 2018 ، موضحا ان إجمالي عدد حالات العقر لعام 2014 بلغت 300 ألف حالة، إرتفعت إلي 324 ألأف حالة عقر عام 2015 ، إرتفعت إلي 370 ألف حالة عقر عام 2016 ، حتي بلغت 398 ألف حالة العام الماضي ثم إرتفعت العام الحالي إلي ما يقرب من 400 ألف حالة رغم عدم إنتهاء العام 2018.

وأشار رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر إلي الارتفاع المتواصل في عدد حالات الوفيات بسبب الإصابات بالعقر بمعدل متغير، حيث بلغ عدد حالات الاصابات المنتهية بالوفاة  52 حالة وفاة، عام 2014، إرتفعت إلي 55 حالة وفاة عام 2015 ، ثم واصلت الإرتفاع في العام التالي إلي 59 حالة وفاة، بينما بلغت العام الماضي 65 حالة وفاة بسبب عقر الكلاب، فيما بلغت حالات الإصابة بالعقر للعام الحالي 2018 حتي تاريخه 47 حالة وفاة بسبب العقر.

وأوضح الجوعيني ، إنه لا يمكن تحصين الماشية ضد “السعار”، حيث لا توجد دولة في العالم تحصن جميع حيوانات المزرعة ضد السعار الا في المناطق الاكثر تعرضا للاصابة أو في البؤر الايجابية، ويتم تحصين كلاب التربية المملوكة للاهالي بجرعة واحدة عند التقدم بترخيصها، مشيرا إلي أن إجراءات حماية الحيوان المعقور عند إكتشاف تعرضه للعقر من حيوان مصاب بالسعار يتم تحصينه بعدد 5 جرعات مرة كل اسبوع، وتحصين الحيوانات بمناطق الاشتباه مرة واحدة كأحد الاجراءات الوقائية، خاصة أن المرض لا ينتقل الا عن طريق العقر، كما إنه لا ينتقل عن طريق الهواء او الاكل والشرب.

وأضاف ان وصول الفيروس لأجسام الحيوانات والانسان لا يتم إلا  من خلال الجروح عن طريق “العقر”، ويتم فرض الحجر البيطري علي مناطق الإصابة، وسحب عينات التحليل من مخ الحيوان بعد نفوقه للتأكد من سبب الوفاة، مطالبا المواطنين بالحفاظ علي الحيوانات بعيدا وعدم ترك حيواناتهم في العراء وتربيتها في اماكن لا تدخلها الحيوانات البرية واخذ الجرعات المقررة للتحصين.

ووفقا لتقارير وزارة الزراعة يتم تنفيذ خطة مكافحة لمرض السعار، من خلال 4 محاور للمكافحة تبدأ بتحصين الحيوانات في المناطق الاكثر تعرضا للإصابة، بالإضافة إلي تحصين الحيوانات المعقورة والمخالطة والمؤكد إيجابية البؤرة بها بالمجان.

وأوضح التقرير، انه تم تنفيذ قوافل بيطرية إرشادية لتوعية المربين بالتحفظ علي حيواناتهم داخل أماكن لا تدخلها الكلاب الضالة والبرية والابلاغ الفوري عن حالات العقر، ومكافحة الكلاب الضالة والحيوانات الاخري الحاملة للفيروس بمناطق الإصابة.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى