خبير دواجن: قانون حظر تداول الطيور الحية يحمي المنتج والمستهلك ويضمن توفير سلعة “آمنة وصحية”
كشف الدكتور مصطفي خليل الخبير في انتاج الدواجن، عددا من الفوائد عند تطبيق قانون حظر تداول الطيور الحية، والتي تبدأ بالمنتج أو المربي وعدم إجباره علي البيع للسمسار بالسعر الذي يحدده السمسار بعمليه نصب تحت مسمي سعر البورصه أو ما يطلق عليه “هو كده اليوم” لان اي يوم في تاخير عمليه البيع يتسبب عنها زياده التكاليف من تغذيه وإيجار وعماله، مشيرا إلي ان تفعيل القانون يحول الدواجن إلي سلعة قابلة للتخزين بعد الذبح أربعه ايام للمبرد وسنه كامله للمجمد فالسعر سوف يحدده العرض والطلب وحسب التكلفه الفعليه حسب الوقت فلا خساره للمربي و المنتج ولا زياده في الاسعار يتحملها المستهلك وتحديد سعر عادل يرضي جميع الاطراف و لا يتحكم فيه السمسار,
وقال خليل أن تفعيل قانون حظر بيع وتداول الطيور الحيه الي المجازر هى منظومه ممتازه وتماثل تماما منظومه بيع الخبز ببطاقات التموين نوعيه خبز جيده وكميه تكفي جميع افراد الاسره ، مشددا علي أن هذا التحول يساعد في تعيين عدد كبير من الاطباء البيطريين للاشراف علي تلك المنظومه التي سوف تعود بالنفع العام علي صحه المواطن دجاجه سليمه صحيا ومذبوحه حسب الشريعه الاسلاميه و خاليه من متبقيات الادويه والكيماويات .
وأضاف خليل إنه في مجال الدواجن فلها العديد من الفوائد للمربي و المستهلك و المجتمع، موضحا أن أهم فائدة لتطبيق وتفعيل قانون حظر تداول الطيور الحية هي ان المستهلك لن يأكل الا دجاجه او منتجاتها مطابقة لجميع المواصفات والإشتراطات الصحية.
وأوضح ان عملية تداول الدواجن عبر هذه المنظومة يتم من خلال الاشراف علي جميع سلسلة الإنتاج والتداول، حيث يتم الكشف الظاهري علي شحنة الدجاج الوارده للمجزر قبل الذبح وكل شحنه دجاج وارده للمجزر تحمل شهاده وانه تم توقيع الكشف الظاهري للدجاج في العنبر قبل التحميل مباشرة وحالتها الصحيه ثم الذبح في مجزر به عدد كاف من الاطباء البيطريين.
وأضاف خبير الدواجن، إنه يتم عمل الكشف الظاهري مرة آخري قبل الذبح مباشره قبل الذبح ثم الذبح حسب الشريعه الاسلاميه بمياه نقيه و معالجه للسمط والغسيل ثم الكشف علي المذبوحات مره اخري بواسطه الطبيب البيطري المختص لمشاهدة الاعراض المرضيه الظاهريه مثل عدم الادماء و الكدمات و تمزق الجلد ثم الكشف المعملي علي الدجاج لعمل مسحات لقياس الحمل الميكروبي واخذ مسحات اخري لعزل ميكروبات الامراض التي من الممكن ان تنتقل للانسان مثل السالمونيلا انتريدس و الكامبيلوا باكتر.
ولفت خليل، إلي ان الإجراءات الرقابية لضمان سلامة الدواجن المتداولة تشمل أيضا أخذ جزء من الانسجه لقياس مستويات متبقيات الادويه و الكيماويات في لحوم الدواجن ثم الغسيل الجيد التعبئه و التغليف في الكراتين او تقطيع الدجاج و تصنيعه مثل منتجات الدواجن التي تباع في السوبر ماركت لضمان منتجات آمنة وصحية .
وأشار الخبير الدولي في صحة الدواجن، إلي أن كل هذا يتم في مجزر مجهز لاستقبال الطيور وذبحها وسمطها و نزع ريشها والغسيل الجيد في مستويات تهويه و درجات حراره مناسبه لكل مرحله من مراحل الانتاج والتجهيز و تخزن في مبردات و تبريد عميق ذات سعات مناسبه لحجم كثافه العمل بالمجزر الالي وينقل الدجاج و منتجاته لمراكز التوزيع في عربات مجهزه بالتجميد او التبريد كل هذا تحت اشراف بيطري كامل محكم و مراقب من الهيئات البيطريه و الصحيه للدوله .
شارك هذا الموضوع :
