الأخبارالمياه

خبير مياه جورجي: مصر ستتعرض لخسائر كبيرة بسبب سد النهضة

 

اكد الخبراء الدوليين المشاركين فى جلسة حوكمة المياه العابرة للحدود التى عقدت على هامش أسبوع القاهرة للمياه، أن سد النهضة له آثار كبيرة على مصر، وانه لا بديل عن  التعاون بين مصر والسودان وأثيوبيا لتلافي آثار سد النهضة الاثيوبي، مشيرين إلي عدد من الأضرار المحتملة للسد الاثيوبي في حال شروع أديس ابابا التخزين بشكل منفرد على التدفقات المائية وإنتاج الكهرباء للسدود والخزانات فى مصر والسودان.

 

وقال الدكتور اريس جيورجاكاكوس مدير معهد الموارد المائية بجورجيا وعصو اللجنة الوطنية لتنمية وتقييم المناخ، أن مصر سوف تتعرض للكثير من خسائر المياه بوجود سد النهضة، وضرورة إعداد المعهد لسيناريوهات   محتملة لتخزين سد النهضة مع الوضع فى الاعتبار الظروف الطبيعية كمعدلات البخر والجفاف، مشيرا إلي أنه تم وضع سيناريو لملء البحيرة خلال ست أعوام، وأن  أحد السيناريوهات يؤكد انه سوف يخفض حصة مصر من مياه النيل كما سيؤدي إلى توقف توربينات السد العالي مما يؤدي إلى توقف انتاجه للكهرباء وإغلاق خروج المياه فى بعض الأحيان.

وشرح جاكاكوس الظروف الهيدروجيولوجية لنهر النيل ،التي توضح بصفة أساسية السدود القائمه، وحجم التغيير في تصرفات النهر ببن صعود وهبوط ،وكذلك مرحلة الجفاف عام 1980 النيل وتمثل اكبر موجه جفاف تعرض لها النهر .

وقال أن المنظومه المائية في القارة الأفريقية ستتعرض للضغط اذا تم تشغيل السد لصالح أثيوبيا فقط، لافتا إلى أن السودان سيكون لديها بعض الحصانه نتيجة وجودها بحزام الأمطار، وأضاف أنه يجب مشاركة المزايا والخسائر بين البلدان الثلاث وضرورة تحديد الخطة الأساسية بدقه، والتعاون المشترك بين دول حوض النيل.

ووإفترض كاكوس عددا من السيناريوهات بهدف تقليل العجز في حصة مصر ، والتي من شأنها الحفاظ على نظام النهر دون حدوث تغيير سلبي كبير وافترض بها اعتبار تصرفات النهر بحيث يمكن زيادة معدلات ملء بحيرة السد الاثيوبي،إذا ما كانت التصرفات عالية وتقليل تلك المعدلات اذا كان النهر يمر بفترة جفاف اما بالنسبة لقواعد التشغيل الاثيوبي فان ذلك يتطلب ان تكون هناك سعه معينة موجودة بسد النهضة لمواجهة الايراد المنخفض وفي نفس الوقت تكون لمصلحة دولتي المصب”مصر والسودان”.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى