الأخبارالمياه

ورشة الامن المائي في منتدي الشباب تعلن اطلاق برلمان المياه للشباب المصري

وزير الري بحث مع الشباب الافريقي تاثير التغيرات المناخية في الجفاف وانتشار التيارات المتطرفة في القارة

اكد مناقشات ورشة العمل التفاعلية حول الامن المائي في ظل التغيرات المناخية التي عقدت بمدينة شرم الشيخ علي هامش منتدي شباب العالم ان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تعد اكثر المناطق تأثرا بالتغيرات المناخية وايضا بسبب الحروب والصراعات الداخلية كما هو الحال بوجود الارهاب المائي فى العراق حيث يستخدم المياه كسلاح من خلال اضافة مواد سامه له (يوجد عدد 64 حالة تسمم من جراء ذلك).
واوضحت المناقشات التى تمت بين الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى والعديد من الشباب الافريقى وشباب استراليا والاردن ووسط اسيا  المشارك فى منتدى شباب العالم حجم التحديات المائية التى يواجهونها وما يتطلبه ذلك من رفع وعى ودور الشباب الفاعل ودمجه مع الحكومات فى التصدى لها.
تناولت الورشة عرضا لفيلم تسجيلى قصير عن الندرة المائية وكذلك المشاركة فى ورشة العمل من خلال تكوين مجموعات عمل مستديرة شارك فيها  وزير الري ومجموعات عمل الشباب بالتناوب .
وتناولت ورشة العمل ايضا عرض دور الاعلام المتخصص في تناول القضايا والموضوعات الخاصة بالتغيرات المناخية وزيادة الوعي بقضايا التغير المناخي واهمية المشاركة المجتمعية في تناول والتعامل مع ملف التغيرات المناخية. وانتهت مخرجات ورشة العمل التفاعلية الاعلان عن برلمان المياه للشباب المصري ضمن ما يقارب الاربعين برلمانا علي مستوي العالم والذى سيتم لاحقا الاعلان عن اهدافه واجندته وآلية مشاركة الشباب في هذا البرلمان.
وجاء ضمن انشطة التفاعل مع الشباب قيام الدكتور محمد عبد العاطى بتوسط المنصة مع مجموعة من الشباب الذين يمثلون دولا مختلفة تتعرض لتأثيرات التغيرات المناخية ما بين الامطار الشديدة والجفاف حيث تم عرض نماذج لازمات المياه في العالم ومنها انخفاض منسوب بحيرة تركانا والتاثيرات الاجتماعية المباشرة نتيجة جفاف البحيرة في كينيا بالاضافة الي نموذج جنوب افريقيا حيث قامت بتقليل متوسط استهلاك الفرد من المياه لادني المستويات العالمية واستخدام المياه بحكمة دون هدر وكذلك الاشارة الى اهمية التعليم والوعي الاستباقي بندرة المياه والتى لولاها ما كانت كيب تاون لتصل الي مرحلة الصفر المائي بالاضافة الي عرض نموذج نيجيريا وبحيرة تشاد وتقلص مساحة بحيرة تشاد لأكثر من ٩٠ بالمائة من مساحتها خلال اربعين أو خمسين عاما مضت وتاثير ذلك علي ما يزيد علي ٢٠ مليون نسمة وتاثيرات ندرة المياه المباشره علي ظهور الجماعات المتطرفة مثل بوكوحرام بالاضافة الي مناقشة قضية الاردن ومحدودية الموارد المائية وتاثرها الشديد بالتغيرات المناخية واهمية وجود انذار مبكر بالامطار الجفاف وما شهدته الايام القليلة الماضية من امطار وصلت لحد السيول المدمرة التي اودت بحياة البعض).
واوضح بيان وزارة الري إن ورشة العمل التفاعلية حول الامن المائى فى ظل التغيرات المناخية تناولت العديد من النقاط الاساسية فى العرض الذى قدمه  رئيس برلمان الشباب العالمى للمياه من حول رئاسة البرلمان وعضويته ودوره الذى تمثل فى دعم متخذى القرار فى سرعة اتخاذ القرارات المستندة على حلول عملية وناضجة على نحو ما تم تقديمه بالمنتى العالمى للمياه بالبرازيل ورفع الوعى بقضايا المياه والتغيرات المناخية وتأثيراتها على بلدان العالم ودعم الاجراءات المحلية المتعلقة بالمياه فى بنين من خلال المبادرات الافريقية.
وناقشت ورشة العمل ما قدمه اعضاء البرلمان من رؤيتهم لدور الصحافة فى الكتابة والتعريف بالتغيرات المناخية وتمكين الصحفيين من استخدام المفرادات البسيطة عن حقائق المياه والعلوم لتكون بمثابة محفزات للمياه كما قدمت بعض المنظمات العاملة فى مجال المياه بعض الرؤى حول اقامة المناقشات وتعزيز سبل الحوار بسأن المياه والسلام وتوضيح اهمية الحفاظ على المياه وحل النزاعات حيث ان معظم الصراعات على المياه تأتى من عدم التفهم الكامل للاتفاقيات بين الدول ونقص البيانات.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى