الأخباربحوث ومنظمات

نقيب الزراعيين :  مشروع مشترك بين “أكساد” وبحوث الصحراء لحماية سيوه من الكثبان الرملية

 

>> خليفة: منطقة “المراقي” أكثر المناطق تعرضا للمخاطر … ومحطة خميسة نموذج أرشادي للتعامل مع الظاهرة

 

قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين ان مساحة الكثبان الرملية  فى منخفض القطارة وواحة سيوة  تعادل حوالى 27 % من جملة مساحة الكثبان الرملية فى مصر ،  موضحا ان واحة سيوة من اكثر المناطق المعرضة لزحف الرمال والمهددة بالطمر حيث تقع على الحافة الشمالية لبحر الرمال الاعظم الذى يعتبر من اكبر التراكمات الرملية على مستوى العالم .

وأضاف “خليفة” في تصريحات صحفية لـ”أجري توداي”، ان منطقة “المراقى”  في واحة سيوه  تعتبر من اكثر المناطق داخل الواحة عرضة لزحف الرمال. وهو ما دفع مركز بحوث الصحراء بانشاء محطة بحثية بمنطقة خميسة   لتمثل نموذج ارشادى رائد لتثبيت واستغلال بيئات الكثبان الرملية، موضحا أن مزرعة خميسة  في واحة سيوه تمثل نموذجا لمناطق الإستصلاح فى الأراضى الجديدة بمناطق الكثبان الرملية بسيوة.

وأوضح نقيب الزراعيين انه يجري تنفيذ مشروع مشترك بين مركز بحوث الصحراء والمركز العربي لدراسات المناطق الجاقة والاراضي القاحلة “أكساد”، لحماية واحة سيوة من مخاطر زحف الكثبان الرملية، مشيرا إلي أن المشروع يعتمد علي إنشاء حزام شجري حول المناطق الأكثر تأثرا بحركة الكثبان الرملية للسيطرة عليها والحد من مخاطرها علي الزراعات الموجودة بالقرب من الكثبان الرملية.

وأشار “خليفة”، إلي ان واحة سيوة تتعرض لعدد من التهديدات الهامة التي تستوجب تدخلا من الحكومة للحل السريع لها، و هي ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعى وارتفاع مستوى الماء الارضى والمياه الجوفيه، مشيرا إلي ان دور وزارة الزراعة هو  تقديم الخدمات الارشاديه والاستشارات العلميه للمزارعين والمستثمرين فى المناطق الصحراويه والمناطق حديثه الاستصلاح .

وشدد نقيب الزراعيين علي أهمية إنتاج بعض شتلات الخضر والفاكهه التى تجود بالمنطقه و توفير بعض منتجات  محطة بحوث سيوه وكذلك تقديم خدمات الميكنه الزراعيه بأسعار رمزيه للمواطنين  من خلال المشاركة فى برامج التنميه البشريه والحضاريه بالمنطقه وخلق فرص عمل واكساب المزارعين مهارات فنيه تساهم فى التطوير الزراعى.

وأشار “خليفة”، إلي أهمية واحة سيوه في إنتاج التمور والزيتون، وإمكانية التوسع في صادرات مصر من التمور المميزة المطلوبة في الاسواق الدولية، وهو ما يتطلب تنفيذ برامج لحماية النخيل من الامراض والآفات التي تهدد النهوض بالنخيل في الواحة، وتقديم الدعم اللازم للمساعدة في تنفيذ خطط مكافحة سوسة النخيل بالمبيدات اللازمة للمكافحة وتدريب المزراعيين علي طرق المكافحة.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى