الأخبارالمزيدمعارض دولية و عربية

ملاحظات الدكتورة شكرية المراكشي حول إختتام معرض “أجرو أليكس” …تعرف عليها

 

نظمت إدارة معرض “اجرو اليكس”إحتفالية لزراعيين البحر المتوسط،  ندوة بمدينة الإسكندرية أمس السبت حضرها مجموعة من القيادات من وزارة الزراعة بحضور الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء  والدكتور عادل عبدالعظيم وكيل مركز البحوث الزراعية للارشاد والدكتور حامد عبدالدايم المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة وماهر ابوجبل عضو مجلس إدارة نقابة الزراعيين وعدد من المديرين في المركز  والجامعات المصرية وممثلين عن كليات الزراعة في الاسكندرية والشرقية والقاهرة بالإضافة إلي عدد من المستثمرين الزراعيين والفلاحين المزارعين بمحافظات المنوفية والشرقية والاسكندرية وممثلا عن نقيب الزراعيين ونقيب الفلاحين  بينما غاب محافظ الاسكندرية وارسل مندوبا عنه  .

أبدت الدكتورة شكرية المراكشي الخبيرة الزراعية في الأراضي الملحية، عددا من الملاحظات حول “معرض أجرو اليكس “، بمدينة الإسكندرية، رغم إنه كان معرضا ناجحا بنسبة حضور تفوق المعدلات المعارض العادية ، موضحة أن هذه الملاحظات تشمل أنه رغم أن  بعض مسميات الشركات  شركات الأسمدة والمخصبات والمبيدات تحتوي علي مواد كيمائية  إلا أن كل المنتجات المعروضة او أكثرها حيوية وهذا مؤشر إيجابي  يجعلنا نفهم أن نسبة وعي المنتج والتجار والمستهلك وأصبحت تتماشى مع الرأي العام العالمي وأن الوعي الزراعي الحيوي   أصبح  يحتل المرتبة الأولى في تفكير المواطن المصري. 

 

وقالت المراكشي في تصريحات صحفية الاحد  ان الأسمدة العضوية تلعب دورا مهما في تحسين خواص التربة حيث أنها تتفاعل مع مكونات التربة الأخرى تعد بيئة جيدة وصحية لنمو النبات مما يؤدي لخصوبة التربة وبالتالي زيادة الإنتاج وتحسين الخواص الفيزيائية والكيميائية البيولوجية للتربة، مشددة علي أن  تجاوب الشعب المصري للزراعة العضوية تعد مؤشرا  لازدهار الاقتصاد الزراعي في مصر .

وأوضحت خبيرة الزراعة، ان الزراعات العضوية خلال هذه الفترة بالذات وخلال الفترة المستقبلة هي الحل ، وتعد مؤشرا نحو “وداعا للأسمدة المعدنية والمبيدات الحشرية” .وداعا التلوث البيئي والتلوث الغذائي، ووداعا لأمراض الكلى والكبد والسرطان، مشيرا إلي ان الزراعات العضوية هي العامل رقم واحد  في مستقبل التجارة الدولية للمنتجات الزراعية وخاصة لدول الإتحاد الأوروبي.

وشددت المراكشي علي ان الزراعة العضوية تتحدي التغييرات المناخية التي أصبحت واقعا  حيث ينبغي تبني نظام جديدة في الزراعة من حيث استخدام مياه الري بكفاءة عالية والمحافظة على خصوبة التربة واستدامتها  باستخدام موارد طبيعية اقل من السابق وتلاقي الآثار الضارة المناخ وبالتالي إنتاج غذاء صحي مع المحافظة على مستويات الإنتاج وقيادتها  وتتوافر هذه العناصر جميعها في نظام الزراعة العضوية وهي كما وصفتها منظمة الأغذية والزراعة العالمية “الفاو”، والتي تشمل جميع النظم الزراعية التي تشجع إنتاج التغذية والالياف بوسائل سليمة بيئيا واجتماعيا واقتصاديا.

 وأضافت خبير الزراعة الملحية ان هذا هو الهدف الأساسي للتنمية المستدامة  وهو جعل الزراعة والبيئة اقرب الى الاتزان في جميع الجوانب ، موضحة أن العلم والمعرفة اساس النجاح أن الزراعة العضوية تساعد في فتح اسواق تصديرية جديدة وإيجاد فرصة للمنافسين للسوق العالمي في بعض الحالات الحقلية والبستانية وليس هذا فحسب بل تتعدى أهميتها زيادة العوائد التصديرية بما يفوق العوائد المحاصيل التقليدية.

وقالت “المراكشي”،: ما لفت انتباهي وفقا للملاحظات حول المعرض، هو كلمة الدكتور حامد عبدالدايم  المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة حيث أعرب في كلمته عن شكره لكل الموجودين وعن سعادته لنجاح هذا المعرض الذي يعتبر نجاحا لمصر ، وتوجه بكلمته لكل العارضين طالبا منهم ان تكون لهم يدا في إرشاد المزارعين سواء كانوا فلاحين او مستثمرين  وهما الإرشاد يعتمد على عمل حقول إرشادية لتوعية الفلاح والعامل المزرعة لكيفية استعمال منتجاتهم وتجربتها في حقولهم  وتفسير كل خاصياتها   للنبات  أمام العامل والمهندس وأصحاب المزارع حتى يكون الوعي متكاملا لكافة الجهات .

وشددت علي ان هذه الفكرة  هي من أقصر السبل لنشر وعي التسميد العضوي  قبل أن يكون التفكير في البيع والتجارة، لكون العلم والمعرفة هما أقصر طريق لنجاح اي مشروع  أو لا  ولكن لا يبقى الفلاح أو المستثمر عرضة لأي استغلال خارجي او بين يدي المسؤولين على إدارة مزارعهم دون وعي ولا معرفة.

 

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى