الأخبارالمياه

الحكومة تبدأ تطبيق أول منظومة لـ”الحنفية الموفرة للمياه”

3 وزارات تبدأ تجربة الصنابير الموفرة بمسجد السيدة زينب ومسجد يوسفي الصحابي

 

أعلنت وزارت الأوقاف والموارد المائية والري ووزارة الأنتاج الحربي تنفيذ أول تجربة رائدة باستخدام الصنابير الموفرة للمياه بالمساجد حيث شهد مسجد السيدة نفيسة ومسجد يوسف الصحابي بمحافظة القاهرة تركيب باكورة الصنابير الموفرة للمياه من تصنيع وانتاج وزارة اﻹنتاج الحربي.

ووفقا لبيان رسمي لوزارة الري ـ أن ذلك يأتي تتويجا لتوجيهات القيادة السياسية لكافة الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية بالدولة بالمضي قدما في تنفيذ حملات ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من الهدر بمختلف القطاعات وفي ظل التحديات المائية وتحقيقاً لإستراتيجيات ترشيد الإستهلاك لجميع الإستخدامات المائية وفي بادرة هي اﻷولى من نوعها

وأضافت وزارة الري، إنه تم تجهيز عدد (108) صنبور مياه بقطعة موفرة للمياه بمسجد السيدة نفيسه وعدد (67) صنبور بمسجد يوسف الصحابي ومن المتوقع أن توفر هذه القطع الموفرة نحو ثلاثة ارباع كمية المياه المستهلكة بالطريقة التقليدية عبر الصنابير العادية.

وأوضح البيان إنه يجري حاليا تقييم هذه التجربة الرائدة بواسطة أجهزة وزارة الموارد المائية والرى من خلال قياسات كميات المياه قبل وبعد التنفيذ ومن المخطط تعميم هذه التجربة على المساجد كخطوة أولى تعقبها مرحلة تحويل تدريجي لصنابير المياه بمختلف الجهات الحكومية وأجهزة الدولة تمهيدا لطرحها في اﻷسواق واتاحتها لجموع المواطنين بتكلفة بسيطة مقارنة بسعر الصنابير الجديدة بما يوفر المياه ويحافظ عليها ويرشد استخداماتها و يعظم العائد من وحدة المياه ويتيح استثمارها واﻹستفادة منها في تلبية متطلبات التنمية المستدامة وزيادة الناتج القومي .

ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى بأن هذه التجربة تعد بمثابة ثمرة جهد وتعاون مشترك بين مختلف اجهزة الدولة ومؤسساتها وتضافر جهود كافة الوزارات المعنية من اجل النهوض بالشأن المائي والحفاظ على كل قطرة مياه بما يؤمن احتياجات اﻷجيال الحالية والمستقبلية من خلال اﻹستعانة بالتقنيات والتكنولوجيا المتطورة محلية الصنع.

وأضاف عبدالعاطي أن تكنولوجيا القطع الموفرة للمياه هي وسيلة حديثة بسيطة وسهلة الفك والتركيب يتم تركيبها على فوهات الصنابير المستخدمة حاليا دون الحاجة لتغيير تلك الصنابير مطلقا حيث تتوافر بأشكال ومقاسات واحجام مختلفة تناسب كافة الصنابير وتقوم بتنظيم المياه واحكام تدفقها بشكل تلقائي عبر الصنبور اﻷمر الذي يوفر نحو 75% من اجمالي المياه المتدففة ويقضي تماما على اهدارها عن طريق الطرق التقليدية ويحقق احد اهم المحاور ( محور الترشيد) فى استراتيجية تنمية وادارة الموارد المائية بمصر حتى عام 2050.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى