الأخبارالاقتصادالانتاج

خبراء: الصادرات الزراعية المصرية تعاني من مأذق “التخمه” والهواة وراء الازمة

أكد خبراء زراعيون ان المستهلك الاوروبي بدأ في تغيير توجهاته نحو بعض المنتجات الزراعية وخاصة الفراولة، من خلال تحبيذ شراء الاحجام الصغيرة من الفراولة، وعدم إقباله علي الأنواع الكبيرة الحجم، فضلا عن تعرض السوق الاوربية لـ”تخمة” في المعروض من المنتجات الزراعية وإنخفاض الطلب عليها بالإضافة إلي إنخفاض الطلب علي الفلفل والفاصوليا المصرية، مشيريين إلي غياب دور وزارة الزراعة في تنظيم عمليات زراعة المحاصيل التصديرية.

وأوضح الخبراء، ان السوق الدولي تعاني من قلب الطلب، في الوقت الذي إرتفعت فيه الكميات المعروضة من الصادرات الزراعية، فضلا عن غياب دور وزارة الزراعة في تنظيم عمليات زراعة المحاصيل التصديرية، وعدم جود رؤية في الكميات المصدرة وفقا للسوق الخارجي مما يساعد العملاء ببخس الأسعار ، اتباع سياسة القطيع في فى التصدير، بسبب عدم وجود رؤية لعدد من المصدرين الهواة ممن إنخرطوا في أسواق التصدير إستغلالا لتحرير أسعار الصرف مقابل العملات الأجنبية وإرتفاع سعر الدولار .

وطالب الخبراء،  وزارة الزراعة بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة بتبني حملات إرشادية للإستجابة لطلبات السوق والمستهلك الأوروبي من خلال مراجعة التركيب المحصولي لمناطق تصدير المنتجات الزراعية لكي تقوم علي التكامل بدلا من المنافسة لنفس المحاصيل، ووجود سياسة تسويقية واضحة للصادرات الزراعية المصرية لا تقوم علي سياسة حرق الأسواق، والإستفادة من خبرات شركات التصدير الكبرى، إعتمادا علي الدور الوطني لهذه الشركات.

وشدد الخبراء علي أهمية البحث علي الأسواق المنافسة وفتح أسواق جديدة بعيدا عن الإتحاد الأوروبي، مع تفعيل دور الدولة في حل مشاكل الصادرات الزراعية خاصة فيما يتعلق بمشاكل النقل سواء الجوي أو البحري أو وسائل النقل الآخري، مع الإستفادة من تجارب الدول الأخرى في تسويق صادراتها الزراعية، مشيريين إلي أهمية دراسة الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي نوعية المحاصيل التصديرية، وإمكانية دخول منتجات تصديرية جديدة في مجال الإنتاج الزراعي.

اجري توداي على اخبار جوجل

 

زر الذهاب إلى الأعلى