>> أبوستيت: تقليل مساحات القصب ترتبط بقدرة الوزارة علي إنتاج تقاوي البنجر

وفيما يتعلق بمستقبل زراعة القمح في مصر، اكد الوزير، إنه سيتم الإعلان عن أسعار توريد القمح للموسم الجديد خلال أيام بالتنسيق بين وزارتي الزراعة والتموين، مشيرا إلي إنه لا يمكن التنبؤ بانخفاض المساحات المنزرعة بالمحصول للموسم الحالي، بسبب استمرار أعمال الزراعة بمختلف المحافظات ويجري حاليا حصر المساحات المنزرعة  بالمحصول والمقرر الإعلان عنها خلال أسبوعين من الآن.

وشدد وزير الزراعة علي أن التوجه نحو زراعة بنجر السكر والحد من زراعة قصب السكر بسبب الاحتياجات المائية المرتفعة لمحصول القصب يعتمد علي تنفيذ برنامج وطني لإنتاج تقاوي بنجر السكر محليا، بدلا من استيرادها من الخارج حاليا، وان قصب السكر هو الوحيد الذي يوجد له نظم زراعي محلي،  وتقليل مساحات القصب ترتبط بقدرة الوزارة  ممثلة في مركز البحوث الزراعية علي إنتاج تقاوي البنجر مشيرا إلي ان التريث في تحقيق هذه الأهداف يعتمد علي وجود برنامج وطني لإنتاج تقاوي البنجر، خاصة أن إنتاج السكر هو من السلع الاستراتيجية الهامة لمصر.

وفيما يتعلق بمراجعة أسعار توريد قصب السكر، أكد “ابوستيت”، إنه يجري حاليا مراجعة تكلفة انتاج من قصب السكر من خلال لجنة مشتركة من وزارة الزراعة وجمعية منتجي القصب لعرض بيانات التكلفة، تمهيدا لإعداد تقييم اقتصادي لتحديد السعر المناسب لتوريد المحصول، موضحا إنه من المقرر ان يتم مناقشة نتائج تقييم أسعار تكلفة إنتاج قصب السكر وعرض النتائج علي وزارة التموين للإعلان عنه الفترة المقبلة .

وأضاف الوزير ان الزراعة التعاقدية لا تتم الا في محصولي قصب القصب والبنجر لوجد الشركة المسوقة وهي شركات إنتاج السكر،  بالإضافة إلي القمح مشيرا إلي أن  الوزارة ليس لديها عبائة مالية لشراء المحاصيل ونحتاج إلي  كيان اقتصادي يدعم الزراعات التعاقدية وافضل كيان اقتصادي يكون من خلال الاتحاد التعاوني ويجب ان يقوم بدور لدعم نظام الزراعة التعاقدية.