زيت النخيل و الزيوت النباية الاخرى مثل زيت فول الصويا ( زيت الصويا ) و زيت عباد الشمس ( زيت دوار الشمس ) و زيت الزيتون تتفاوت فيما بينها من حيث السعر، الانتاجية، الطعم و غيرها، وتنشر “أجري توداي” عددا من المعلومات عن هذه الفروق ليستفيد منها المستهلك وتبدأ “أجري توداي” بنشر سلسلة من الموضوعات تتناول كافة التفاصيل المتعلقة بكل نوع من هذه الزيوت ونبدأ بـ”زيت أولين النخيل”:
أحد أنواع الزيوت الشهير هو زيت اولين النخيل والذي يتم انتاجه من أشجار نخيل الزيت، حيث يصل متوسط انتاجية زيت النخيل أعلى من بعض الزيوت الأخرى لدرجه قد تصل إلى عشرة أضعاف،. يبلغ متوسط الانتاج مايقرب من 2 طن للفدان سنويا ، وهو ما يعنى انه يتطلب مساحة أرض اقل لانتاج نفس الكمية من الزيت مقارنة بمحاصيل الزيوت النباتية الأخرى مثل زيت فول الصويا ( زيت الصويا ) وزيت بذور اللفت ( زيت اللفت ) أو زيت عباد الشمس ( زيت دوار الشمس ).
ومن خصائص زيت اولين النخيل الماليزي وفقا لتقرير رسمي أصدره مجلس زيوت النخيل الماليزي، إنه لا يحتاج إلى هدرجة صناعية و بالتالى فهى خالية من نواتج الهدرجة الضارة المسماه بالدهون المتحولة و التى ثبت أنها أكثر ضرراً على الصحة من الدهون المشبعة طبيعياً. من المعروف ان عملية الهدرجة هى عبارة عن عملية يتم بها تحويل الزيت من الشكل السائل إلى الشكل الصلب لاستخدامة فى تطبيقات تستلزم هذه الصلابه مثل المخبوزات و الحلويات. و لكن زيت النخيل منتج شبه متماسك بطبيعته و لا يحتاج إلى هذه العميلة الغير صحية.
وأوضح تقرير المجلس أن زيت اولين النخيل ثابت عن درجة الحرارة العاليةعلى عكس الزيوت النباتية الأخرى، لان زيت النخيل قادر على تحمل ما يصل الى 235 درجة مئوية درجة حرارة القلي. و يبقى زيت النخيل ثابتا عند درجة الحرارة العالية و هو ايضا غنى بمضادات الاكسدة الطبيعيه فى حين ان بعض الزيوت الاخرى لا تتحمل درجات الحرارة العالية مما يؤدى إلى تغيرات غير مرغوبه فى الزيت مثل الأكسدة و التحلل المائي و تغيرات اخرى غير مرغوبة صحياً أو مذاقياً.
وأشار التقرير إلي أن تسخين زيت اولين النخيل و استخدامة للقلى عند درجة حرارة عالية لاينتج عنه أي روائح كريهة بفضل تركيبته الكيمائية المتزنه ومن بين سمات القلي الإيجابية لزيت أولين النخيل أنه ذو طعم محايد و بذلك يحافظ على المذاق الطبيعي للأغذية .لذا يعد زيت اولين النخيل الإختيار الأمثل فى القلى و التحمير للعديد من الاطعمة التي ترتبط بثقافتنا الغذائية المصرية.
شارك هذا الموضوع :
